
إفتتحت الجمعية العامة للأمم المتحدة دورتها الثالثة والسبعين فى ظل خلافات وتوترات وحروب دموية معظمها فى الشرق الأوسط وبين العرب أنفسهم ثم كذلك حروب تجارية وأخرى أقتصادية ألغبها من طرف حكومة ترامب حاكم البيت الأبيض على معظم دول العالم ، هذا وقد بدأ الأفتتاح بخطاب للأمين العام للأمم المتحدة استعرض فيه بعض مشاكل العالم ونظريته لحلها انتقد فيه الحروب المشتعلة وطالب بإجاد عالم يأمن فيه الناس ويعيشون برفاهية دون حروب ودون فقر وحرمان واستشهد بأقوال بعض الحكماء ثم تلا ذلك خطابا لرئيسة الدورة ممثلة دولة لبرازيل فى الأمم المتحدة التى فاجأت الحضور بخطاب قيم تناول الأحداث العالمية ووضع الحلول الناجعة لها ، ثم دعي رئيس لبرازيل ليكون أول رئيس يلقي خطابا فى الدورة تناول فيه ما حققه فى فترة مأمورته وودع الحضور بالقول أنه سوف يخرج من السلطة ويسلم الحكم لخلف منتخب بعد شهر تقريبا لأن الأنتخابات فى لبرازيل سوف تبدأ قريبا ، بعده جاء رئيس الإكوادور وهو يتحرك على كرسي لأنه مقعد ولأن كان جسمه مشلولا فإن لسانه غير مشلول حيث ارتجل خطابا مفوها وكان على المستوى من العلم والفكر ، بعد ذلك جاء دور رئيس آمريكا ترامب الذي أضحك الحضور بزعمه أنه حقق لآمريكا مالم يحققه لها رئيس من قبل وألقى خطابا تطبعه الدعاية والتناقض فهو يريد تخفيض سعر البترول ومع ذلك يحاول منع بعض الدول المصدرة له من تصديره وهاجم إيران بشدة وزعم أنها تتدخل فى شئون العالم متناسيا أن بلاده هي شرطي العالم ولم تبقى دولة إلا وتدخلت فى شئونها كما شنت أكثر الحروب ضد دول العالم من اليابان إلى كوريا الشمالية مرورا بآسيا والشرق الأوسط من أفغانستان إلى العراق وقبل ذلك فيتنام كما تدخلت فى شئون آمريكا اللاتينية وشنت فيها حروب كثيرة وفى البحر الكاريبي وهاييتي وكرينادا وجزر المحيط الهادي كما شنت الحروب فى أروبا وفى جميع قارات العالم ومن ينتقد التدخل فى شئون الدول عليه أن لا يكون قد مارس شيئا من ذلك لكي لا يكون كلامه أضحوكة للناس ، ثم توالت خطابات رؤساء الدول وفى مقدمتها أولئك الذين يرأسون منظمات دولية كأردوكان رئيس تركيا الذي يرأس منظمة المؤتمر الإسلامي ورئيس بوروندي بول كيكامي الذي يرأس الأتحاد الإفريقي .
تقرير سيد مولاي الزين