
تحتفل الشرطة الوطنية اليوم الجمعة بالذكري 30 لعيدها الوطني، الذي يصادف الثامن عشر من دجمبر من كل سنة.
ويأتي هذا التخليد في ظرف متميز سمته بروز تحديات أمنية عالمية تفرض نفسها بطبيعتها العابرة للحدود من إرهاب وتجارة للمخدرات وهجرة غير شرعية حاضنة له في كثير من الأحوال ومكتنفة لأخرى كالاتجار بالبشر وتبييض الأموال العائدة.
كما يأتي في وقت أظهر فيه جهاز الشرطة قدرته الفائقة علي ضمان ألأمن بفضل عناصره المتفانين في العمل وقادته الذين يبذلون الغالي والنفيس من أجل أن ينعم الشعب الموريتاني بالأمن.
وليس توقيف قاتل التاجرة خدوج والعصابات الإجرامية ألآخري في الأسبوع الماضي إلي برهانا ساطعا من بين انجازات عظيمة لمدي جاهزية عناصر الأمن في رفع التحديات في أي وقت و مهما كلف طلك.
وتسود الحالة الأمنية في البلاد حالة من الاستقرار والازدهاروذلك بفضل اللواء محمد ولد مكت المدير العام للأمن الوطني ومساعده المفوض الإقليمي ولد آده في إنحاء البلاد بأسرها.