
اليوم نتذكر الزعيم الليبي معمر القذافى مع اني لست من اتباعه فى موريتانيا واعرف بعضهم الذين جنو المال من الانتماء إلى اسم اللجان الثورية وان كان انتماءهم فقط من أجل المال وليس عقيدة أو سياسة ممنهجة قرأت الكتاب الأخضر وعرفت. المراد من كلماته المختصرة جدا أشد اختصارا من فقه الشيخ خليل لم انتمي إلى اتباعه فى موريتانيا ولا اعجب بكثير من ءاراءه التى اسمع عنها فى وساءل الاعلام لكن شخصيته التى كان الغرب يخشى منها هي سر زعامته ومصدر الإعجاب به كنت فى مكتب صحيفتي سنة ألفين وعشرة 2010 إذ دخل علي أحد أتباعه هنا فى بلادنا أو المنتمين إلى اللجان الثورية فى موريتانيا وسلمني دعوة لحضور تظاهرة لوفد ليبي يتزعمه شخصية كبيرة من القيادة الليبية وفعلا حضرت الفندق الذي تقام فيه التظاهرة وانتظرت دوري لإلقاء كلمة كان ينبغي أن تكون محاضرة عن محاربة الاستعمار فى موريتانيا لكن لضيق الوقت اختصرتها على كلمة صفق لها الحضور بما فيهم النساء الليبيات من السفارة والوفد ولم يصفق المسؤول الليبي الكبير ولا بعض المسؤولين الموريتانيين الحضور عندها اكتشفت أن الزعيم الليبي لا يشعر بأنه يقود بطانة من الأفاعي والوحوش سوف تنهشه فور تعرضه لحادث وهو ماحدث بالفعل لم يكن الزعيم الليبي المعتد بنفسه يحسب حسابا للتطورات والتغيرات التى تطرأ للعالم فى الماضي كان التغير الزمني بطيئا والآن اصبح سريعا كل عشر سنوات يتغير فيها العالم تغيرا ملحوظا وعلى الزعيم أو المفكر أن يحسب حسابا لذلك حتى لا ترميه سفينة الزمن فى مكان سحيق القذافي كان يظن أن بطانته التى تعود أن تقول نعم لكل كلمة يقولها وأن تقابل خطاباته بالتصفيق الحار أنها مخلصة له إلى الأبد وهذا خطأ وعندما تم طرد الرءيس التونسي زين العابدين من الحكم فى تونس سائه ذلك جدا وعبر عن أسفه لذلك ولما اشتد الخناق عليه بدعم غربي لم يغير من هيكلة نظامه فأصبح أعضاء نظامه أشد عليه ممن كانوا خارجه ولما حدثت الحركة ضده وهرب وزراء من حكومته وتداعي اركان دولته كان عليه أن يفهم أن الزمن لم يعد يدعمه وكان عليه أن يسلم قيادة البلد لنجله سيف الاسلام قبل أن يحترق هو الآخر فى محرقة النظام المتهاوي ولو كان فعل لسلم هو وسلمت ليبيا من الحرب الاهلية وسلم البلد من التدخلات الأجنبية لكن القذافى ظن أنه قادر على حسم المعركة لصالحه فأصر على المواجهة عندها تدخلت القوى الغربية المتربصة بمقاتلاتهاحديثة الصنع ودمرت قواعده القتالية ومكنت الثوار علي نظامه من القضاء عليه .وهو ما سبب كل هذه الكوارث التى تعرضت لها الدولة الليبية بعده من
الخلافات والصراعات والانقسامات التى مازالت محتدمة حتى الان
سيد ولد مولاي الزين
