لماذا لا يخرج الرئيس عن صمته بعدما رأى فشل نظامه على كافة الأصعدة إنه مسئول عن هذا

ثلاثاء, 10/25/2022 - 09:56

بما ذا نفسر عدم القدرة على تشكيل لجنة أنتخابات التى كان من المفترض أن تشكل قبل نهاية هذا الشهر هل سبب ذلك هو فشل الأحزاب السياسية هل هو فشل السياسيين فى البلد هل هو فشل السياسات المتبعة والتى ساهمت عبر عشرات السنين فى تخريب البلد وخلق طبقة من القطط السمان لا تريد إلا مصالحها الخاصة وتعنيها مصلحة البلد فى شيء بماذا نفسر هذا الفشل الجديد القديم المتواصل الحكومة لا تقرر شيئا وتنفذه بالطريقة التى تقرر بها والأحزاب على توقع على شيء وتلتزم به حرفيا إن هذا إن دل على شيء إنما يدل على فشل البلد وعدم قدرته على تصحيح الأخطاء وعلى التقدم نحو الأمام فى ما يتعلق بتشكيل الحكومات كلما توقعنا الأستفادة من تجارب الماضي إذا بقيادة البلد تقع عن عمد وسابق إصرار فى وحل وأخطاء الماضي لا تطور أساليب جديدة ولا تجرب كفائات جديدة وتعمل إلا بما تريد المنظومة القديمة التى اثبتت فشلها وتخريبها وبعدها عن هموم المواطنين وتبديدها لمقدرات البلد فى شئونها الخاصة وفى المشاريع الوهمية كمشروع النمو المتسارع والرفاه المشترك أكذوبة لا يخفى على أجهل الناس أنها كذبة بلا دليل ولا برهان يتجسد على الأرض هل تقدم البلد فى شيء كلا إنما هي سياسات العين الواحدة العوراء التى لا تعرف كيف تتقدم ولكنها تعرف كيف تتأخر وتتخلف عن الركب العالمي وعن التنمية الشاملة هل يمكن أن يستمر هذا الوضع المخجل و وهذا النظام العاجز أغلب الظن أن هناك عاصفة تتشكل وبركان يود أن ينفجر ما لم تعي قيادة البلد خطورة الوضع وتخرج عن صمتها وعن غيابها وتواجه الأمور بجدة حقيقية بأعين مفتوحة ويد قوية تنفع المصلح وتردع المفسدوالمخرب وتتجاوب مع ندائات المواطنين الذين يعانون الأمرين فى ظل هذه الأنظمة المتحجرة العاجزة عن إصلاح مفسدة وهذه الإدارة العقيمة التى لا تلد إلا المشوهين الغير قادرين على خدمة البلد بمسئولية وجيدة ونزاهة
على الرئيس المسئول الأول عن البلد أن يخرج عن صمته ويعلنها حربا لا هوادة فيها على المخربين والعاجزين عن تصحيح ملفات قطاعاتهم وإصلاح مفاسدها وإلا فاليخرجوا منها أذلة وهم صاغرون كان قد لمح فى خطابا قبل سنة على شيء من ذلك لكنه لم يلتفت إليه أحد من المعنيين واستمرت حاليمة فى عاداتها القديمة الآن عليه أن يعلم أن قراراته ودعواته لم تنفذ فماذا ينتظر ؟

على مدار الساعة

فيديو