
غرد الجيش الموريتاني قبل أيام أنه قام بنصب بعض الأجهزة الخاصة بمراقبة التحركات البرية والجوية على حدود البلاد الشمالية وهو ما تلقفته بعض وسائل الإعلام الفرنسية ومنها نقلته الصحف والمواقع المغربية مشيدة بتلك الخطوة واصفة اياها بانها جد هامة وكانت المغرب تخشى من تسلل قوات البوليزاريو عبر الاراضي الموريتانية يذكر ان نشر تلك الردارات لا علاقة له بالبوليزاريو وانما للحيلولة دون استباحة الاراضي الموريتانية من طرف شبكات التهريب والمخدرات والهجرة السرية وغيرها وكمساهمة فى ضبط الحدود لا سيما انها فى منطقة عبارة عن صحراء واسعة وقليلة السكان واغلبها قد تسير فيه مئات الكيلومترات دون ان تجد فيها حياة وكانت حادثة الشاحنات الجزائرية التى تعرضت لهجوم قد حثت السلطات الموريتانية على مراقبة حدودها جيدا خصوصا أن بعض الجهات إدعت أن الهجوم وقع على الأراضي الموريتانية وهو ما نفاه الجيش الموريتاني بشدة وبعد زيارة فريق من بعثة الأمم المتحدة فى الصحراء الغربية تبين صحت ما قال الجيش الموريتاني وعدم صحة ما ذكرت جهات أخرى أن الحادث وقع على الأراضي الموريتانية حيث وجدت البعثة الشاحنات المنكوبة فى منطقة عازلة من الصحراء الغربية وليس على الأراضي الموريتانية