
منذ فترة طلبت المعارضة إجراء حوار لكل مشاكل البلد التى ترى المعارضة أنها بحاجة إلى حوار أولا تمنعت الحكومة مدعية أن لا ضرورة للحوار أن البلد لا يعاني من مشاكل تتطلب حوارا وليس أمام أنتخابات رئاسية فى الوقت الحاضر لكن الرئيس استجاب لشخصيات من المعارضة إلتقت به وطلبت منه ذلك وقبل فترة وجيزة من الآن دعا حزب الأتحاد من أجل الجمهورية الذي يعتبر نفسه هو الحزب الحاكم منذ إنشائه سنة 2009 إلى اجتماع تشاور حول الحوار وتشكيل لجنة لتحديد عدد المشاركين فيه وقائمة المواضيع التى يتناولها الحوار وحدث خلاف وتباين فى الرؤى حال دون تشكيل اللجنة واستأناف عملها
المعارضة تريد حوارا شاملا للقضايا المطروحة يخرج البلاد من فترة الترقب والأنتظار الذي كان فيه الوضع السياسي والأقتصادي والأجتماعي منذ تولى الرئيس الحالي مقاليد الحكم فى البلاد قبل سنتين ونيف
أما الحكومة فهي لا ترى أن البلاد تعاني من شيء ولا ضرورة للحوار لكن الرئيس قد قبله وقال أنه مفتوح للجميع لكن الحقيقة هي أن الحكومة لديها خلط بين الحوار والتشاور فهي تريد حوارا بطعم التشاور لايلزم فيه تغيير وإنما تسمع فيه الآراء وترى الحكومة ما يناسبها من ذلك فتطبقه أو تعد بتطبيه وما لا يناسبها فيبقى فى المنطقة الرمادية أو يلغى مباشرة
والآن يبدو أن فكرة الحوار لم تعد مطروحة بعدما عرفت الحكومة نوايا المعارضة فقامت بإسدال الستار على الحوار وإلى أجل غير مسمى .