
تعرض منزل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اليوم لهجوم يعتقد أن شنه أفراد غاضبين بعد مقتل ذويهم فى المظاهرات الأحتجاجية على نتائج الأنتخابات ولم يصب الكاظمي فى ذلك الهجوم المسير بطائرتين صغيرتين بدون طيار محملتين بمواد متفجرة قيل أن حرس رئيس الوزراء اسقط إحداهما وأن الأخرى هي التى أصابت المنزل ويظهر من الصور المنشورة على وسائل التواصل أن المنزل تعرض لأضرار بسيطة ، هذا وقد أدانت جميع القوى المدنية والعسكرية فى العراق هذا الهجوم ووصفته بأنه عملية إجرامية كما أدانته قوى عالمية إضافة إلى دول فى الجوار العراقي من بينها إيران التى وصفت الهجوم بأنه غبي ويراد منه إثارة الفتنة فى العراق وعدم استقراره
وبعد تفحصنا لردود الفعل وما نشر فى وسائل الإعلام داخل العراق وخارجه تبين لنا أن الهجوم مجرة ردة فعل غاضبة من أفراد فقدوا ذويهم فى المظاهرات التى جرت فى العراق الأيام الماضية ولم يكن هجوما تابع لجهة لها وزن فى العراق وأن الأتهامات التى يحاول البعض أن يوجهها لجهات بعينها فى العراق مجرد تحامل على تلك الجهات فهو حادث منفرد وردة فعل بسيطة ولا ينبغي أن يضخم ولا أن يتهم بها جهات فاعل فى العراق وهي بريئة منه ونددت به ووصفت من قام به بالغباء
سيد ولد مولاي الزين