
بعض الناس وخاصة الشباب يصاب بهلع وربما بالأكتئاب جراء التقارير التى تنذر بالخطر الداهم الذي ينتظر الكوكب نتيجة التغير المناخي والكثير من الخبراء يرسم صورة كارثية على العالم ويرجع سببها إلى الوقود الأحفوري وارتفاع نسبة التلوث الذي يعود إلى إطلاق الغازات الدفيئة فى الجو لذا توجب علينا كباحثين فى المجال أن نقول لأولئك أن هذه التوقعات مبالغ فيها وأن لا خشية على الكوكب من مثل هذا وأن طبقات الجو السبعة خلقها الله للتصدي لمثل هذا وأودع فيها القدرة على تنقية الجو من كل ما يفسد الطبيعة فهذه
الانبعاثات الحرارية ربما تكون ظاهرة طبيعية فقد مرت على الكوكب تغيرات شديدة ومتنوعة منذ اكثر من اربع مليارات وخمسمائة مليون سنة تارة يحدث تسخين حراري مرتفع ومتوسط وتارة يحدث انخفاض حراري إلى عشرات الدرجات تحت الصفر ، وهذه حقبة حرارية سوف تستمر حسب التوقعات حتى نهاية القرن الحالي وفى مطلع القرن 22 سوف تأتي حقبة التغير المناخي القطبي البارد ولا يعرف حتى الآن أين ستصل ،والدليل على هذا هوأن سنة 2020 عندما ظهرت جائحة كورونا وقامت الدول بالاغلاقات الشاملة وتوقفت المصانع والطيران وتقلصت الحركة بين الدول قالوا إن البيئة تحسنت وهو أدعاء كاذب فالسنة المذكورة كانت أشد سخونة من التى قبلها والتى قبل ذلك كانت اكثر سخونة وهذه السنة 2021 كانت أشد حرارة من التى قبلها والسنة القادمة ربما تكون أشد حرارة من هذه السنة ، هذا تغير مناخي طبيعي جدا و فيه تنشط الشمس وتكثر الرياح الشمسية وسوف تأتي سنين ساخنة وأخرى باردة حتى فى هذا القرن ، قال تعالى ،، وتلك الأيام نداولها بين الناس ،، صدق الله العظيم
وهذا نموذج من دراسة لباحثين فى مجال الطقس :
توقع باحثون أن التغيرات المناخية التي تطرأ على كوكب الأرض ستدفع طقس الأرض نحو الجفاف، وترفع درجة الحرارة ما بين 1,8 و3,6 درجات عام 2030، لتعود الأوضاع المناخية لما تشبه حالها قبل ثلاثة ملايين عام، في منتصف العصر البيلوسيني. وكان مستوى البحر عندها أعلى مما هو عليه الآن بنحو 18 مترا، ولكنه لن يصل لنفس الارتفاع عام 2030 لأن ذوبان الجليد في القطبين يتطلب وقتا.
إعلان
أصدر باحثون دراسة حديثة توقعوا فيها عودة مناخ الأرض في العام 2030 إلى وضع يماثل ما كان عليه قبل ثلاثة ملايين سنة.
وسيصبح المناخ مشابها تحديدا لما كانت حال الأرض عليه في منتصف العصر البيلوسيني، حين كان الطقس جافا، ولم تكن القارة الأمريكية الشمالية متصلة بالجنوبية، ولم تكن غرينلاند مكسوة بالجليد، وكان منسوب البحار أعلى مما هو عليه الآن بثمانية عشر مترا.
أما درجات الحرارة فكانت أعلى مما هي عليه الآن بما بين 1,8 درجة و3,6.
لكن منسوب البحار لن يرتفع إلى هذا الحد بسرعة، لأن ذوبان الجليد القطبي يتطلب وقتا طويلا.
وقال جاك ويليامز أستاذ علوم الأرض في جامعة ويسكونسن الأمريكية "نتجه إلى تغيرات واضحة في الطقس في وقت قصير".
وفي حال استمرت انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون على ما هي عليه، يتوقع الباحثون أن يصبح مناخ الأرض أشبه بما كان عليه قبل خمسين مليون عام، أي في الزمن الذي بدأت فيه الثدييات تتطور بعيد انقراض الديناصورات قبل 65 مليون عام.
وقال الباحث المشارك في هذه الدراسة المنشورة في مجلة الأكاديمية الأمريكية للعلوم "ستؤدي هذه التغيرات إلى اندثار أنواع كثيرة... وهذا يدل على الطريقة التي يمكن أن ندرس بها تاريخنا وتاريخ الأرض لفهم التغيرات الحالية وطريقة التكيف معها