
لبنان عليه أن يختار بين تعايش الطزائف بنظام وانسجام داخل دولة واحدة بعدالة وأحترام وعدم تصفية الحسابات القديمة والجديدة وبين الأقتتال والحرب الأهلية ومئالاتها التى يعرفونها جميعا وقد جربوها واكتووا بلهيبها سنين طويلة بتحريض من العدو الصهيوني والبيت الأبيض إن الحرب إذا أن دلعت من جديد فى لبنان لن تكون مثل تلك التى فى السبعينات من القرن الماضي بل ستكون شرسة والمنتصر فيها هو الذي يحق له حكم لبنان ولن تنفعهم إسرائيل ولا آمريكا إذا اشعلوها من جديد نحن نعلم أن فى لبنان اتباع للصهاينة ممن كانوا مع إنطوان لحد وقاتلوا الشعب اللبناني إلى جانب الصهاينة سنين طويلة هؤلاء معروفون وعلى اللبنانيين الحذر منهم ومن فتنهم ومن مئامراتهم بدعم من سفيرة آمريكا فى بيروت ومن بعض الدول العربية المتحالفة مع الصهاينة ضد المقاومة فى لبنان
ابعد الله هذا القاضى البناني الطاءفي الذي يستخدم وظيفته لتصفية الحسابات الطاءفة هذا اقاضى الذي ينظر فى قضية تفجير مرفءبيروت لا يبالي بالقضاء على ما يبدو ولا بالعدل وانما بتصفية الحسابات الطاءفية الخاصة وكان على قصر العدل فى لبنان ان لا يعينه اصلا ولا يعين من يشم فيه راءحة الطاءفية او السياسة فالقضاء عمل فني لا ينبغي ان يتولاه الا عدل مسؤول متحرر من الاغراض والنزوات ومن السياسة وصدق من قال قاضيان فى النار وقاضي واحد فالجنة ومعناه ان ثلثي القضاة هم حطب جهنم لعدم عدالتهم