هذا ما كنا نحن معشر المواطنين ننتقد عليه نظام ولد عبد العزيز الدولة تخسر سمعتها مصداقيتها فى الداخل والخارج بعضهم يتقمص مكانة الرؤساء وبعضهم يقول ما لا يفعل قطاعات تعاني من عدم التنظيم والتمثيل فى الخارج مثل التمثيل فى الداخل كلهم مئاسي وفضائح وتشويه لبلادنا عندنا الكفائات المهملة ولدينا الإمكانات القادرة على معالجة أمورنا بالطرق الأحسن لكن الواقع يضع كل ذلك فى سلة المهملات تبديد مقدرات البلد فى التفاهات وتمثيل التافهين والتافهات وتعيينهم فى الداخل والخارج كل ذلك على حساب بلد ابتلاه الله بمثل هذه المعوقات نتيجة سوء تصرف مسئوليه ، كيف لنا أن نستمر هكذا ؟ نحن كنا ننتقد نظام ولد عبد العزيز على مثل هذا وعلى الفساد المستشري فى البلد ولا يعنينا علاقته بالأحزاب السياسية فهي تريد مصالحها فقط إنما يعنينا تصرف الحكومة أتجاه الوطن والمواطن نحن نريد طريق واضح وشفاف نسلكه نحو التقدم و لا تعنينا وظيفة زيد ولا عمرو ولا مكانة هذا أو ذاك عند هرم السلطة وإنما يعنينا أن نرى بلدنا يسير فى الطريق الصحيح نحو التقدم ونبذ كل ما يعيق ذلك من تصرفات غير صحيحة وغير مجدية على الأطلاق نحن نسير فى شبه طريق مسدود جربناه وعرفنا أنه لن يفضي إلى ما نطمح له من تقدم وازدهار وتنمية شاملة والمراقب لمجريات الأمور فى البلد لابد أن يكتشف ذلك كيف نقيم ذلك ؟ نقيمه بما كان موجود على الأرض ؟ واحد الإدارة كانت فاسدة ومازالت فاسدة الشعب كان مغبونا ومازال مغبونا ومحروما الموازين العامة للدولة كانت تتكرر مرات للسنة الواحدة ومازالت كذلك تعيين الموظفين الغير أكفاء لإغراض خاصة ومازالوا يعينون لنفس السبب تدوير المفسدين فى وظائف الدولة ومازالوا يدورون بل أكثر من ذلك قام هذا النظام الذي خلف ولد عبد العزيز بزيادة أعمار وظائفهم فى العمل بسنوات
أما الوعود التى لم يتحقق منها شيء التى كان يطلقها ولد عبد العزيز وأعوانه فقد تضاعفت الآن ويصدق عليها قول الشاعر : فلا يغرنك ما منت وما وعدت ،، إن الأماني والأحلام تضليل
الخلاصة نحن كنا نطمع فى أحسن من هذا ولكن خيبة الأمل هي التى اصبحت لدي معظم ساكنة البلد بعد كل هذه النواقص الملحوظة
