
دمقرة العرب اشبه ما تكون بديمقراطية الصهاينة التى تنص على أن الفلسطينيين ليس لهم الحق فى العيش على أرضهم
قطر ومجلس الشورى اليوم وصناديق الأقتراع ومنع من لم يكن جدهم العاشر قطري من الترشح خمسة واربعين مشاور ثلثهم معين من طرف الأمير الحاكم وثلثين اليوم يتنافسون على بقية المقاعد هذا فى بلد تسعين فى المائة من ساكنته يوصفون بأنهم أجانب والأجانب على قسمين قسم يحق لهم التصويت دون الترشح وهؤلاء هم المواطنون الذين ولد أجداد أجدادهم فى قطر وينطبق هذا على ابناء قبيلة بني مرة القطريين
أما القسم الآخر فلا يحق لهم التصويت ولا الترشح وهم من دخلوا البلد بعد ولادة الدولة القطرية
ماذا يريد القطرييون من هذا المجلس ؟ أحسب أنهم يريدون المحاكات فقط وإلا كان بإمكان الأمير مواصلة تعيين مجلس الشورى كما كان يفعل سابقا ولا حاجة به إلى هذه الرتوش التى أثارت غضب بعض المكونات القبلية فى قطر صحيح أن الإسلام ذكر الشورى قال تعالى فى كتابه العزيز : وأمرهم شورى بينهم
لكن شورى الإسلام هي بين كافة المسلمين وليست خاصة بأحد عن أحد أما مجلس الشورى الستة الذي يعين عمر بن الخطاب فى آخر لحظة من حياته الهدف منه هو تعيين خليفة للمسلمين من بين من مات عنهم النبي صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض وخشية ترشح الأنتهازيين لخلافة المسلمين وقبولهم من الدهماء كما يحدث اليوم ، لقد كان أمر المسلمين فى عهد النبي صلى الله عليه وسلم شورى بين المسلمين ويدل على ذلك حديث النبي صلى الله عليه وسلم ، الدين النصيحة قيل لمن يا رسول الله قال لله ولرسوله و لإيمة المسلمين وعامتهم