قام وزير الداخلية اليوم بجولة أو زيارة لبعض الولايات الداخلية بدأها من ولاية كيديماغه وسوف نعلق عليها كما افتتح رئيس البرلمان دورة البرلمان العادية ولنا إيضا تعليق عليها
أولا جول وزير الداخلية الكرنفالية الباهظة التكلفة والقليلة النتائج حسب المعطيات التى حصلنا عليها هذه الجولة التى يقوم بها السيد الوزير اشبه ما تكون بزيارات رؤساء الدولة للمناطق الداخلية هو استقلة طائرة ووفد مرافق وحط فى مطار كيدماغه واستقبله الرسميون فى الولاية عند سلم الطائرة يهتفون بالترحيب وعلى رأسهم الوالي والعمدة والحاكم ورئيس المجلس الجهوي والمنتخبون ورؤساء المصالح وهيئات المجتمع المدني وتغطية مبالغ فيها من طرف وسائل الإعلام الرسمية من تلفزة وإذاعة وغيرها وبعد خطابات الترحيب بالسيد الرئيس أو أعني السيد الوزير تحدث فخامته أو عفوا معاليه عن ألأوضاع فى البلد وقال أن الدولة قوية وغنية وعلى من تسول له نفسه المساس بالأمن الويل والثبور فرح الحضور وصفقوا عند قوله دولة غنية وكل واحد منهم لابد أنه أدخل يده فى جيبه لينظر ما بحوزته من نقود فهو أصبح فى بلد غني بعد ما كان مسجلا فى جميع بلدان العالم بأنه افقر بلد على ظهر الأرض الحمد لله وشكرا السيد الرئيس أو السيد الوزير على هذا التصريح الذي كنا نتمنى أن نسمعه من القيادة الوطنية بغض النظر عن إدخال أيدينا فى جيوبنا لكي نخرجها خاوية على عروشها زيارة الوزير تدوم أياما وتكاليفها لا ندري بالضبط كم تبلغ لكنها فى دولة غنية وقوية قد يكون الأمر مقبولا رغم هؤلاء الجياع الذين نراهم يئنون فى بيوتهم وهم بحاجة إلى ابسط ما يسدون به رمقهم فى هذه الدولة الغنية والقوية
نصل إلى الموضوع الثاني أفتتاح البرلمان وولد بايه السلام عليكم أنا رئيس البرلمان يجب القبض على كل من يدفع بهذا الشباب إلى لإجرام ومعاقبتهم ونرجوا أن تكون البلاد بخير لاسيما وأنها تتجه على حوار يجمع الأطراف المتباغضة
هذه الدورة سوف تقدم لها مشاريع قوانين تتعلق بالميزانية التى تم أكلها ولم يشم لها المواطنون أية رائحة وكذلك ميزانية العام القادم التى ربما تكون على الورق فقط البلمانيون أغلبهم يسثمر الآن أمواله التى جمعوها على حساب الفقراء والجياع وبعضهم مازال يتمتع براحته فى المنتجعات داخل البلاد وخارجها وغير معنيين بالحضور إلى تعليقات ولد بايه ودقائقه التى يحسبها كالنقود وهناك مشاريع أخرى سوف تقدمها الحكومة للمصادقة عليها اغلبها من بنات افكار زيد وعمرو ولامصلحة للبلد ولا للشعب فيها .
