
بلادنا تحرم من طفرة ارتفاع اسعار الغاز نتيجة تقاعس الشركة المعنية بحقل استخراج الغاز فى الموعد المتفق عليه حيث تاخر سنتين والطفرة بدأت الآن وسوف تستمر السنة القادمة فى الارتفاع وقد تنتهي قبل استخراج برميل واحد من الغاز سنة الفين وثلاثة
ليس المقصرين فى حق المواطنين هم موظفى مقاطعة اركيز وحدهم انما هم جميع الموظفين على امتداد التراب الوطني بما فيهم هؤلاء المتواجدين فى العاصمة نتيجة الإهمال وسوء الإدارة وتعيين الأشخاص الغير أكفاء محاباة ومحسوبية وزبونية لكن مواطنوا اركيز وحدهم هم من عبروا عن غضبهم بالتظاهر وحرق بعض المنشآات بينما بقية السكان ظلوا يشكون وينتقدون دون مظاهرة ودون آذان صاغية من طرف من يعنيهم الأمر إنها مأساة لبلد فى حالة ضياع بين الادارة الفاسدة والحكومة العاجزة عن إ صلاح نفسها فضلا عن إصلاح الادارة ، ففى مجلس الحكومة يعلن كل وقت عن إنشاء مؤسسات جديدة بينما المؤسسات القديمة فى حالة احتضار تعاني الافلاس والفساد والاهمال والسفراء يعينون فى لا شيء سفير اليمن واليمن فى حالة حرب أهلية وسفراء فى دول صغيرة وأماكن لا قيمة للتثيل الديبلوماسي فيها ومؤسسات بلا مردودية على البلد ولا على الشعب أنشأها النظام السابق لغرض خاص به واموال البلد تهدر فى لا شيء والشعب يعاني من الفقر والبطالة وارتفاع الاسعار وسوء الخدمات الضرورية إنها مأساة بلد كان شعبه يطمع فى الاحسن من هذا لكنه حظه سيء ولا ضوء يلوح فى الافق للانفراج حتى الان ولا شيء سوى أن المثل يقول : ماضاقت الاحوال بالناس إلا فرجها الله ، ويقول الشاعر ما بين غمضة عين وانتباهتها ،، يصرف الله الامر من حال الى حال ،