
تعليقا على دعوة الجنرال لبات ولد المعيوف للرءيس بالاستقالة بعد مواصلة نهج العشرية الكارثية نقول بأننا لا نطلب باستقالة الرءيس لأن ذلك سيخلف فراغا قد يستغله الانتهازيون ولكن نطلب من جميع القوى الحية المناهضة للفساد أن تتكتل وتستعد لخلق نظام جديد يكون قطيعة نهاءية مع الانظمة السابقة وماخلفته من دمار وفساد للبلد ولا شك أن الجنرال لبات بخبرته العسكرية ومكانته الاجتماعية كرءيس لأسرة عريقة سيكون له دور فى ذلك وقبل هذا نطالب الرءيس ولد الغزواني بأن يعلم أن البلد لم يعد كما كان فى السابق وأن تسييره يجب ان يتغير مع تغير الزمن وتغير الانسان فالإنسان يتغير كل عشر سنين عقله وشكله وفعله وأن القلوب اصبحت على الحناجر غضبا مما فعلته الانظمة السابقة بالبلد وبساكنته وهي التى تزحلق الآن وتولى الوظائف السامية ويمدد لها الاعمار فى الوظائف بعد ما اوشكت على التقاعد ويعين ابنائها كما لو أنهم ابناء ملوك وكما ننبهه الرئيس وقد نبهناه اكثر من مرة فى وسيلة إعلامنا المتواضعة أن العدل هو أساس كل شيء ولا يكون هناك عدل مع محاباة ولا وساطة ولامحسوبية
وهنا أقترح على جميع الأحزاب السياسية فى البلد عندما تدخل قاعة قصر المؤتمرات فى الحوار القادم أن تقدم استقالاتها جماعيا للشعب الموريتاني لكي يدخل البلد عهدا جديدا ويتم تشكيل أحزاب على أسس وطنية لا تفريقية ولا شرائحية ولا استمرار ومواصلة تسلسل حزب الشعب من عهد أول رئيس إلى الآن إن الفساد والمحسوبية السياسية دمرت هذا البلد وأدت به إلى الفقر والبطالة والتخلف ولابد من تغيير ذلك إذا ما أريد للبلد أن ينهض من جديد