
بدأت الدورة السادسة والسبعين أعمالها اليوم فى نيويورك بخطاب للأمين العام كوتريش ذكر فيه التحديات التى تواجه العالم والمخاطر المحدقة بالبشرية واستمرار النزاعات المسلحة والأنقلابات وأنتشار الفقر والغين فى العالم إضافة إلى تغير المناخ وقال أن المجموعة الدولية لا تقوم بما يجب عليها فى هذا الصدد ففى حين تصرف المليار فى الفضاء يقول الأمين العام هناك البطون الجائعة وفى الوقت الذي تراكم بعض الدول الغنية اللقاحات ضد كورونا حتى تنتهي صلاحيتها وتفسد ثم تلقى فى القمامة هناك بلدان فقيرة لا تحصل على جرعات من هذا اللقاح
ثم أحيلت رئاسة الدورة إلى مندوب جزر المالديف السيد عبد الله شهيد فألقى خطابا مفعما بالإنسانية وقال أنه سوف يدعم الفقراء خلال رئلسته لهذه الدورة
بعد ذلك تتابع على المنصة قادة الدول أولهم رئيس البرازيل الذي تفاخر بما حققه منذ توليه للسلطة سنة الفين وتسعة عشر وقال أن ما تذكره الصحف والمواقع عن بلاده غير صحيح
ثم تسلم الكلام رئيس دولة المالديف الذي ترأس بلاده الدورة الحالية وكان بحق هو نجم الدورة فتحدث عن نشأة بلده وتردد الأمم المتحدة فى قبولها كعضو لكونها بلد صغير كما قال وضغوط المستعمر فى عدم الأعتراف بها ثم ذكر ما عانته بلاده من جائحة كورونا وهي التى كانت تعتمد بشكل كبير على السياحة ثم تطرق إلى القضية الفلسطينية وقال أن الشعب الفلسطيني مظلوم على مرأى ومسمع من العالم أجمع وقال موجها كلامه للشعب الفسطيني أيها الفلسطينيون وأيتها الفلسطينيات إن الشعب الملديفى معكم ويعترف بكم كدولة على أرضكم وطلب من العالم الأعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية كعضو فى الأمم المتحدة كامل العضوية وليس كمراقب فقط
ثم جاء الرئيس الآمريكي بايدن وألقى خطابه بنبرته الديبلوماسية وأسلوبه المتناقض فقال أن بلاده تدعم حقوق الإنسان وسوف تترشح لرئاسة منظمة حقوق الإنسان فى جنيف يقول ذلك وبلاده تقتل الناس فى العراق وأفغانستان وكأن قتل الناس الأبرياء من جملة حقوق الإنسان ثم يدعم الصهاينة الذين يقتلون الفلسطينيين ويصادرونهم ويمنعونهم من حقوقهم على ارضهم التى أحتلوها غصبا عنهم بالقوة وبمساعدة الامريكان بعد ذلك تتابع قادة الوفود على المنصة ومازالت الخطابات متواصلة حتى هذه اللحظة
تحرير سيد مولاي الزين