لقد احسن رئيس رواندا بول كيكامي صنعا عندما قضى على الإرث الفرنسي الاستعماري البغيض فى بلاده وقتها كانت رواندا من أشد بلدان العالم فقرا وانقساما وتخلفا تشتعل فيها الحروب الاهلية بين قبيلتي الهوتو والتوتسي وتموت الملايين إن لم تكن بالسلاح فبالفقر والجوع وبعد سنين قليلة من التخلص من الارث الفرنسي اصبحت رواندا من اسرع دول افريقيا نموا واكثرها صناعة وتقدما وزراعة ذات إنتاج كبير وتنمية لا تقارن باي دولة افريقية ،أما نحن فى موريتانيا عندما تشبثنا بالإرث الفرنسي الأستعماري وعضينا عليه بالنواجذ هذا حالنا يكفي عن السؤال اصبحنا من أشد بلدان العالم تخلفا وفقرا وعجزا وفسادا ونهبا وغباء وغفلة وإهمالا إلى آاخر القاءمة الطويلة الكارثية
