
هين أن تقول شيء لكن التطبق هو الأختبار الأعظم أين التعهدات والأولويات وخطة الإقلاع كل ذلك ذهب دون أن نرىله أثر الزمرة لا تريد أن يطبق فى البلد إلا ما أرادت هي ويخيل إلي أن فى داخل القصر الرئاسي من يعطي أوامر تخالف ما يقوله الرئيس للمواطنين فى خرجاته القليلة هو دعا إلى مشاركة من يعنيهم الأمر فى مجال الأشغال العامة ولكن الزمرة رفضت مشاركة البعض كعادتها فى الإقصاء وهناك ظاهرة ربما يعلمها الرئيس وربما لا يعلمها وهي الزبونية التى اصبحت هي الساءدة فى مؤسساتنا جميع مؤسسات الدولة من رءيس المصلحة الى الوزير والمدير والامين العام والموظف عندهم زبناء يتعاملون معهم دون غيرهم وهذا ما جعل بلدنا بلد الزبونية رقم واحد فى العالم وهذا السلوك لن يتقدم به بلد على وجه الأرض والحوار المرتقب الذي قال أن الجميع سيشارك فيه سوف لن تقبل الزمرة مشاركة إلا زبائنها هذا نعاني منه فى الصحافة وفى المجتمع المدني وفى جميع مؤسسات الدولة
ثم إن هناك ظاهرة غريبة وهي أنه عندما يذهب الرءيس الى قصر المؤتمرات او يدشن شيء يخرج جميع الموظفين من مكاتبهم لحضور ذلك ويتركون عملهم وتبقى مكاتبهم خاوية على عروشها كانها لم يدخلها احد منذ عهد بافور هذه الظاهرة نشاهدها منذ اصبحنا نفيق ونتحرك ونلاحظ وهي ظاهرة بدوية لا تنم عن وعي حضري فى العالم الرؤساء يذهبون وبتحركون ويعقدون المؤتمرات ولا يحضرهم الا من كان لابد ان يحضر لشيء مرتبط به اما نحن فالرءيس حركته المحدودة لا يكاد يذهب الى شيء حتى يترك الموظفين اعمالهم المؤجرين عليها من مال الشعب ويذهون لحضور ذلك الذي ذهب اليه الرءيس ولو كان لا علاقة لهم به من قريب ولا من بعيد