
العالم يتمحور فى شكل تكتلات متنافسة قد تصبح خطيرة عند مجرد احتكاك بين بعض هذه المحاور فى الغرب لم يعد حلف الناتو يجمع البلدان الغربية بعد خروج بريطانيا من الأتحاد الأروبي وتشكيل محور جديد بقيادة آمريكا يضم إلى جانب بريطانيا مستعمرتها السابقة أستراليا وهذا المحور قد يحتك بالمصالح الصينية فى المحيط الهندي والمحيط الهادي وهو ما يشكل خطرا على المنطقة برمتها التى قد تصبح فوق كف عفريت ، أما المحور الثاني فهو محور أروبا بزعامة فرنسا وألمانيا وقد أصبح دوره العالمي باهتا ويتضائل شيئا فشيئا لصالح المحور الأول
وهذا الأستقطاب فرض على منظمة شنكهاي تشكيل محرها الخاص بها الذي يضم إلى جانب الصين روسيا ودول وسط آسيا وإيران وهم اليوم يجتمعون فى طاجكستان وقد يكون هذا المحور هو المنافس الأكبر للمحور الأول بزعامة آمريكا وبريطانيا
فأين العرب من هذه المحاور ؟
لاوجود للعرب فى السياسة الدولية نتيجة الصراعات البينية والحروب الأهلية حتى أن بعضهم اصبح يتحالف مع العدو الصهيوني العدو اللدود للعرب والمسلمين