
عندما يكون العمل غير مركز وغير خاضع لنظام اسبقية الأولويات فإن النتائج ستكون هذه التى نشاهدها كل ملف يفتح ويترك دون حسم نهائي وبالتالي يبقى بلا حل جذري بحيث لا تكون هناك حاجة للرجوع إليه مرة أخرى مثلا الحكومة لديها عشرات الملفات أقتصادية وصحية وخدمية وثقافية واجتماعية وبيئية وإدارية كيف تتعامل معها فى وقت واحد ؟ لابد من نظام يحدد الأولويات وياخذ كل ملف على أساس ذلك ثم يبت فيه حتى يتم حله نهائيا ثم ينتقل إلى الملف الموالي وهكذا تحل الملفات على هذا التراتب لكن الحاصل فيما يبدو هو عكس ذلك تماما فالحكومة تقوم بفتح جميع الملفات معا ولا تركز على أي منها ولا يتم حسم ملف واحد منها وبالتالي تظل المشاكل بحالها وربما تزداد مع مرور الوقت