فى السياسات الدولية الناجحة تعتبر المصالح العامة للأمة فوق المصالح الخاصة وفوق المنافع التى يحتمل أن تجنى من ذلك وكلما أمعنا النظر فى أتفاقيات إبرهام التى دعى لها الرئيس الآمريكي الصهيوني السابق وتوسط فى إبرامها لصالح العدو الصهيوني ومن أجل شق الصف العربي والإسلامي نرى أنها كانت خطئا فادحا وجرما لا يغتفر على مصلحة الأمة العربية والإسلامية ،
لماذا السلام مع اسراءيل هل العرب بحاجة الى السلام مع العدو المحتل ام ان اسراءيل هي التى بحاجة الى السلام
اعتقد ان العدو الصهيوني هو الذي بحاجة الى السلام لكونه وسط محيط عربي اسلامي معادي له لذا كان على الدول المحسوبة على العالم العربي والاسلامي ان تقيم سلاما مع العدو الصهيوني الا بثمن مقبول يشمل تحرير جميع الاراضي العربية المحتلة بما فيها القدس الشريف وكل من اقام سلاما مع العدو قبل ان يدفع هذا الثمن فهو غير مبالي بقضايا الامة
