
الأنظمة منها ماهو شمولي ومنها ما هو غير شمولي لكنها جميعا تفتقر إلى أساس يقوم عليه بناء الأنظمة وهو العدل وما لم يوضع نظام على هذا الأساس سوف ينهار عاجلا أو ئاجلا ومن العدل المساوات بين الناس ومنع الغبن والأستحواذ والإقصاء وغذا كان نظام ما بني على غير أساس من العدل فإن نتائج مستقبله ستكون كارثية نظام بني على الغبن ونظام تأسس على المحاباة والوساطة والوجاهة مئاله الفشل ومستقبله غير مضمون أبدا لقدولدت دولتنا موريتانيا ولادة قيصرية بعد هزيمة المقاومة الوطنية حكم الأستعمار حكمه المطلق وأعتمد على شيوخ قبائل يعطيهم ما أرادوا من حاجيات بسيطة ويأخذ منهم كل شيء يأخذ الأمن والحماية والأعتراف بالمستعمر وظل الوضع على هذا الحال حتى الحرب العالمية الثانية وهزيمة فرنسا وأحتلالها من طرف النازية الألمانية بقيادة هيتلر وعند نهاية الحرب بهزيمة هيتلر وعودة القادة الفرنسيين إلى بلادهم ليشاركوا فى بناء وترميم الحكم الفرنسي بعد الأحتلال النازي ظهرت مشاكل تتعلق بالمستعمرات وتكاليفها أعبائها على الخزينة الفرنسية المنهكة فقرر الرئيس الفرنسي ديكول التخلص من المستعمرات التى لا تدر أموالا كبيرة على الخزينة الفرنسية ومن بينها المستعمرات فى إفريقيا بأستثناء الجزائر التى تدر الأموال على الخزينة الفرنسية وتقرر حصول بلادنا على استقلال مشروط وبدأ من وكل إليهم الأمر من طرف المستعمر يبحثون عن طريقة للحكم ولما كان المستعمر لديه مشيخة قبائل هي التى كان يعتمد عليها فى الحكم تأسس حكم البلاد على أولئك الوجهاء وتم دمج بعضهم فى الوظيفة العمومية كما تم تعيين البعض فى الوظائف السامية للدولة إلى جانب بقايا المستعمر الذين ظلوا يشغلون الوظائف إلى وقت قريب ومن هنا وقع الخلل وأصبحت الوجاهة هي المعمول بها فى البلد واصبح الجميع يبحث عن وسيلة للوجاهة يستطيع بها الحصول على شيء وهكذا واستمر الحال بهذا الكل أنت وجيه أمورك سوف يتم حلها لصالحك أما أنت غير وجيه عليه البقاء داخل القطيع يجري لك ما يجري على سائر القطيع وعندما جائت الأنقلابات اصبح العسكريين وافراد الشرطة والحرس من ضمن الوجهاء بتراتب الأكبر له نصيب الأسد والأقل رتبة يلتقط كل ما يستطيع مما هو متاح ولما جائت الديموقراطية جائت موجة أخرى من الوجهاء تتمثل فى النواب والعمد ورؤساء الأحزاب
علم الأنظمة هو مجال متعدد التخصصات يدرس طبيعة الأنظمة من بسيطة إلى معقدة في الطبيعة، والمجتمع، والإدراك، والهندسة، والتكنولوجيا والعلوم نفسها. لعلماء النظم، يمكن فهم العالم على أنه نظام من الأنظمة.[1] يهدف الحقل إلى تطوير أسس متعددة التخصصات قابلة للتطبيق في مجموعة متنوعة من المجالات، مثل علم النفس وعلم الأحياء والطب والاتصالات وإدارة الأعمال والهندسة والعلوم الاجتماعية.[2]
يغطي علم النظم العلوم الشكلية مثل النظم المعقدة، علم التحكم الآلي، نظرية النظم التحريكية، نظرية المعلومات، اللسانيات أو نظرية الأنظمة. لديها تطبيقات في مجال العلوم والهندسة الطبيعية والاجتماعية، مثل نظرية التحكم، تصميم النظام، بحوث العمليات، نظرية النظم الاجتماعية، بيولوجيا الأنظمة، ديناميكيات النظام، العوامل البشرية، بيئة الأنظمة، علم الحاسوب، هندسة الأنظمة وعلم نفس النظم