من هو الفائز ومن هو الخاسر فى الأنتخابات التشريعية والبلدية المغربية الحالية

أربعاء, 09/08/2021 - 11:29

 

توجه اليوم الأربعاء ما يقارب ثمانية عشر مليونا مغربيا لأختيار من يمثلهم فى الأنتخابات التشريعية والبلدية التى تجري اليوم على عموم التراب المغربي والتى تشهد مقاطعة الكثيرين بسبب انتشار فيروس كورونا ، فما هي الحظوظ ومن هم المتنافسين ؟

يبلغ عدد الناخبين في المغرب 17 مليونا و983 ألفا و490 ناخبا (من أصل نحو 36 مليون نسمة)، وفق البيانات الرسمية.

ما أبرز الأحزاب المتنافسة؟

يشارك 31 حزبا سياسيا في هذه الانتخابات، ولأول مرة في تاريخ المغرب، يترأس حزب العدالة والتنمية الائتلاف الحكومي لولاية ثانية بعد فوزه في انتخابات 2011 و 2016.

هذا ويروج البعض لعزيز أخنوش من أجل قيادة الحكومة الجديدة ربدأ عرض الصحف من تقرير مطول لإسامبارد ويلكنسون في التايمز، بعنوان "عزيز أخنوش: رجل الملك الذي يهدف إلى الإطاحة بالإسلاميين في المغرب".

ويقول الكاتب إن عزيز أخنوش، صديق الملك المغربي محمد السادس، يقول إن "لحظة توليه رئاسة الوزراء قد حانت، وحزبه سيفوز في الانتخابات العامة يوم الأربعاء. وبعد ذلك، يأمل (الناس)، أن ينثر سخاء على معقله السياسي (الساحل الجنوبي للمغرب)، ويمنح (أهلها) المدارس والمستشفيات والوظائف، وفي بعض الحالات المال لشراء الأحذية الجديدة التي هم في أمس الحاجة إليها".

ويرى أخنوش، وفق الكاتب، أن هناك "صخبا للتغيير في المغرب وأن الناخبين سيصوتون، لإنهاء عقد حزب العدالة والتنمية الحاكم في السلطة. ويقول أنصاره إن الإسلاميين لم يحققوا الرخاء الذي وعدوا به وفشلوا".

ويشير الكاتب إلى أن "أداء المغرب كان جيدا نسبيا من الناحية الاقتصادية، لكن النمو بحاجة إلى أن يمتد إلى ما وراء المدن الكبيرة. يقول الخبراء إن المنافسة غير موجودة في العديد من القطاعات التي يسيطر عليها رجال الأعمال المقربون من النظام الملكي. يجب زيادة الإنتاجية في القطاع الزراعي. يجب خلق المزيد من الوظائف للعمال غير المؤهلين، وهم شريحة كبيرة من السكان وإذا ما تمت الإطاحة بحزب العدالة والتنمية قد يكون ذلك نتيجة لتحالفات حزبية متمردة على الأوضاع الحالية أو بدعم من السلطة هناك أو من الشعب المعارض لحكومة العثماني 

 

 

على مدار الساعة

فيديو