
منذ نشأت الدولة الموريتانية وهي تتلقى الصدقات من الخارج على شكل اسعافات ومازالت حتى الآن تتلقى هذه الصدقات ويوم أمس حصلت على صدقة من لقاح كورونا من طرف الامارات العربية فقد اشترت كمية من اللقاح تصدقت منها على بلادنا بمائة الف جرعة وقيادة بلدنا لا تخجل من أخذ الصدقة ونحن الشعب نفضل الموت على مد اليد للغير احرى أن يكون من أجل الصدقة كيف نقبل صدقة الغير وبلدنا ليس بلدا فقيرا بلدنا غني بالثروات وعلى قيادة البلد توزيعها بعدالة على المواطنين وتستثمرها بالاموال التى تبذر على كبار المسؤولين ورجال الاعمال والمنتخبين إلى متى يظل بلدنا فقيرا يتسول الصدقات من الخارج نحن الآن لدينا اجيال كاملة لا تعرف من اللغة العربية سوى كلمة اسعاف !