
اذا كانت هناك حرب عالمية فى المستقبل خلال الخمسين سنة القادمة قد تكون بين الصين والولات المتحدة الامريكية فى بحر الصين الجنوبي فمن المتوقع ان تحاول الصين بسط نفوذها على مضايق بحر الصين وتعمل على ضم جزيرة تايوان وهو ما يجعل ءامريكا غاضبة بقيادة رءيس من الحزب الجمهوري فيقوم بارسال حاملة طاءرات على متنها صواريخ توماهوك النسخة المطورة واسلحة نووية فتتحرش بالجيش الصيني عندما تدخل الممر بين البر والبحر الصيني فتقوم الصين بقصفها وإغراقها فتنشب الحرب وتتحرك الجيوش الامريكية وطاءرات بي قاذفات القنابل فترفض دول المنطقة استخدام اراضيها واجواءها ومياهها من اجل الحرب على الصين وهذه الدول من بينها الهند وباكستان إيران وافعانستان وماليزيا والفيتنام وكمبوديا واندنوسيا كما ترفض اليابان وكوريا الجنوبية المشاركة فى الحرب الى جانب ءامريكا وتبقى القيادة الوسطى الامريكية قابعة فى بلدان الخليج دون ان تشارك فى الحرب بسبب رفض الدول التى ذكرنا سابقا استخدام اراضيها للعبور فتلجأ ءامريكا إلى استخدام قواعدها البعيدة فى جزر بالمحيط الهادي فتكبدها الصين خساءر فادحة فتهزم شر هزيمة عندها تستيقظ شعوب دول الخليج وتتمرد على الانظمة الموالية لامريكا وتنصب قيادات جديدة بانظمة جديدة وهكذا تفقد ءامريكا المهزومة فى الحرب حلفاءها فى المنطقة فتتحول ضدها بدعم من الصين والروس كما تحولت ايران التى كانت متحالفة معها زمن الشاه واصبحت ضدها وبالتالي تبدأ الولايات المتحدة فى التشرذم والانقسام فتقوم كل ولاية بإعلان الاستقلال وتصبح الدولة العظمى كالبلقان