
المواد الغذائية التى قيل انها مدعومة انما هي بأرباح عالية فوق المعتاد السكر مثلا كان ثمنه بمأتي اوقية قديمة وزاد سعره الان والارز نحن ننتجه مع ذلك ثمنه مرتفع خاصة الارز الموريتاني الذي ينبغي ان يكون بسعر منخفض أما اللحوم بأنواعها الحمراء والبيضاء فلم تذكر مع جملة المواد المزعوم انها مدعومة مع اننا ننتجها خاصة انواع اللحوم الحمراء البقر والغنم والابل وكذلك انواع السمك فلماذ لانتحكم فى سعرها أو ندعمها حتى يتمكن اصحاب الدخل المنخفض وعديمي الدخل من الحصول عليها هذه الاموال التى تهدر على المنشآات المعمارية الغير ضرورية والتى ستكون بحاجة الى الصيانة خلال سنوات بتكاليف تضاهي تلك التى تم تشييدها بها لماذا لا تدعم بها المواد الغذاءية التى تعتبر ضرورة من ضرورات الحياة وليس العمارات الشاهقة ذات التكلفة الباهظة والمردودية العديمة هل شيدت لكي تكون هناك عمارات شاهقة فقط ؟ ثم إن بناء مقرات حكومية وأثاث باهظ الثمن لا ضرورة له وأقتناء السيارات الفارهة لكبار المسئولين بأسعار باهظة فى زمن يكون فيه المواطن بحاجة إلى ابسط شيء يصلح للأكل إن تصرف كهذا منافي تماما للأخلاق وللمسؤولية وإذا كان هناك قانون يسمح به فهو قانون فاسد ينبغي إلقاؤه إن حصول الشعب على ما يقتاة به واجب شرعي على من تولى الأمر فى البلد ومن فرط فيه فقد فرط بواجبه ومن فرط بواجبه ينبغي أن يزاح عن المسئولية فهو لا يتحملها إن أسوء انواع الغبن هو أن تكون هناك زمرة حاكمة تتمتع بجميع أنواع الرفاهية بينما الشعب يعاني من الفقر والجوع والبطالة وشح الموارد المالية إن مصالح التجار التى تنبني على فكرة الربح المطلق بأي وسيلة تتناقض تماما مع العدل والمساواة وإعطاء كل ذي حق حقه ومع مصالح الجياع الباحثين عن لقمة العيش وعن تسهيل الوصول إليها وجعلها فى متناولهم لقد أثبت التاريخ أن ترك الأمور لصالح المترفين يسبب الهلاك