بلدنا مازال فى ورطة ونحتاج إلى إصلاح أمورينا والآن نضيع الوقت الثمين فى غيرماطائل

أحد, 08/22/2021 - 13:40

فى بعض مقابلاته مع وسائل إعلام اجنبية ذكر الرئيس ولد الغزواني انه جاء ليبعث أملا لدى المواطنين حول مستقبلهم  لكن الحقيقة هي أننا أصبنا بخيبة أمل فى ظل  هذه الاوضاع التى لا تبعث على الامل ونخشى أن تتحول خيبة الامل هذه الى زيادة فى عدم الاطمإنان وعدم الثقة فى النظام الطريقة التى تسير بها البلاد لا تعجبني حقيقة ، بلادنا محاطة بصراعات مزمنة من جميع الجهات  والحكومة عاجزة عن خطة لإصلاح البلد وغربلة  النظام الفاسد وتقريب الادارة من المواطنين وصرف إمكانات البلد على الشعب وليس على الزمرة الحاكمة والمتحالفين معها، ففى الشمال هناك  الصراع المحتدم بين المغرب والجبهة لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب  بدعم من الجزائر وفى الجنوب هناك الصراعات المسلحة القبلية و والجهادية فى كل من مالي وبوركينافاصو والنيجر وتشاد ونحن فى وسط هذا الأمواج المتلاطمة من الصراعات ألا يجدر بنا التحرك داخل الشعب لكي نصلح إدارتنا ونشرك شعبنا فى مقدرات بلدنا وننصف المهمشين والمظلومين  والعاطلين والمحرومين ونمنع زمرة الفساد والغبن من مواصلة خراب البلد بجعل مصالحها الخاصة هي التى تسير بها شؤون البلد هذا النمط يجب وضع حد له فلا يكن أن يستمر بهذا الشكل خاصة فى ظل هذه المخاطر المحدقة بالبلد لماذا نضيع الوقت داخل بلادنا وخارجها دون أن نتقدم خطة من أجل إصلاح أمورنا الخاصة بنا ؟ لماذا نحاول إصلاح البلدان الأخرى ونحن أحوج إلى الإصلاح من الداخل لقد ضيع النظام السابق حقبة من السنين فى الوساطات الدولية وفى استضافة الأجانب فى حين كان الأجدر العمل على إصلاح النظام الفاسد وتغيير الإدارة المسئولة عن معظمة التخلف وعدم التنمية لماذا نظل فى نفس المشكلة ؟

على مدار الساعة

فيديو