لماذا لا يوجد بنك معلومات لقطاعات الدولة يغني عن تجشم زيارات الوزراء للقطاعات التابعة لهم فى الداخل كل مرة يعين فيها وزير يقوم مرارا وتكرارا بجولات مكوكية لتفقد والاطلاع على شؤون القطاع ولو كان لدي الوزارات بنوك معلومات كاملة وشاملة لقطاعاتهم لاشتغلوا عليها دون حاجة الى هذه التنقلات المكلفة لخزينة الدولة والتى لا فاءدة كبيرة ترجى منها ، قديما كانت الانظمة تامر الوزراء بتلك الجولات والاجتماعات مع المواطنين فى الداخل واتاحة الفرصة لهم لكي يدلوا باراءهم حول المشاكل المطروحة ومن خلال ذلك يعرفون من هو الموالي ومن هو المعارض لكي يتجنبوا المعارض ولا يضعون مسؤولية للدولة عليه واليوم لا ندري هل مازالت تلك السياسة قاءمة ام لا لكن الروتين الذي كان يبدو انه يتكرر بتكرر تعيين المسؤولين على القطاعات قيامهم بنفس الجولات ونفس اللقاءات التى كانت ظاهرها لاطلاع على مشاكل المواطنين وباطنها التجسس عليهم وهل هم من الموالات ام من المعارضة والغريب أننا بعد أكثير من ستين سنة من عمر الدولة الوطنية مازالت قطاعاتنا تعتمد على المعلومات الشفهية كل مسئول يذهب للبحث عن معلومات قطاعه من عند الناس عندما ما يعين على وظيفة .
