
صدر اليوم الإثنين تقريرا لخبراء الأمم المتحدة حول المناخ جاء فيه أن الأحتباس الحراري يتفاقم بشكل ملحوظ واسرع مما كان يتوقع حيث يشهد العالم تقلبات مناخية بسبب الأحتباس الحراري الناجم حسب رأيهم عن الإنسان والوقود الأحفوري هو المتهم الأول بتفاقم الظاهرة وطالب التقرير بوقف إنتاج واستخراج النفط والغاز والإقبال على الطاقة النظيفة لبقاء الحياة على الكوكب وكان الوزير البريطاني ألوك شارما قد صرح أمس على أن التقرير "سيكون إشارة إنذار لكل الذين لم يدركوا بعد لماذا سيكون العقد المقبل حاسما تماما على صعيد التحرك من أجل المناخ" مضيفا "سنفهم بوضوح تام أيضا أن النشاط البشري هو مصدر التغير المناخي الجاري بوتيرة مقلقة".
وحذر بأنه في حال فشل مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ، فسيكون ذلك "كارثيا، ليس هناك كلمة أخرى" مذكرا بأن "العام الماضي كان العام الأعلى حرارة المسجل حتى الآن، والعقد الماضي كان الأعلى حرارة المسجل حتى الآن".
وقال إن مفاعيل الاحترار المناخي بدأت تظهر بوضوح، مشيرا إلى الفيضانات في أوروبا والصين "وحرائق الغابات ودرجات الحرارة القياسية التي شهدناها في أميركا الشمالية". وأضاف "سنرى كل يوم مستوى قياسيا جديدا يسجّل في العالم على صعيد ما".
لكنه دافع عن المشروع البريطاني المثير للجدل القاضي بالسماح بعمليات استكشاف جديدة لحقول غاز ونفط، في حين حذرت وكالة الطاقة الدولية في أيار/مايو بأن على العالم التخلي منذ الآن عن أي مشروع جديد في مجال النفط أو الغاز إن كان يريد الالتزام بهدف حصر الاحترار بأقل من درجتين مئويتين، وصولا إلى درجة مئوية ونصف درجة إذا أمكن.