بعد نشر نتائج السنة الأولى إعدادية تبين أن مستويات التلاميذ مازالت منخفضة جدا حيث لم ينجح سوى حوالي خمسين فى المائة من بين المسجلين مع أن الأمتحانات كانت فى ظروف لابأس بها والمواد عادية جدا لكن جل التلاميذ يفضلون اللعب على الدراسة وهذه هي المشكلة فقد ادمن الكثير منهم اللعب خاصة كرة القدم طمعا فى المال والشهرة الذي تروج له هذه اللعبة الخبيثة ومدمنيها ومروجيها فى العالم رغم المخاطر التى تسببها للإنسان من أعطاب وإنهاك نفسي وبدني بحيث لا يتعدى عمر اللاعبين ثلاثين سنة ولا يحصلون فى العادة على أي معدل علمي أو ثقافي
وإذا توقعنا نتائج الباكلوريا التى لم تصدر بعد مقارنة بنتائج دخول السنة الأولى إعدادية فإن معدل النجاح سيكون منخفض جدا نظرا للإجرائات التى حصلت فى الأمتحان هذا العام
هذا وتشير نتائج دخول السنة الأولى إعدادية تلاميذ ولاية آدرار هم الأحسن مثابرة فى التعليم وربما فى الذكاء إيضا حيث كانت نسبة النجاح فيها هي الأعلى
