
إن قرار فرض الغرامات على من لم يضع كمامة أو لثاما يعتبر أمر مجحف بحق المواطنين ولا يمكن تطبيقه وقد يشغل قوى الأمن عن مهامها الرئيسية فى حفظ النظام فالشعب الفقير الذي لا يمتلك قواته اليومي يستحيل عليه دفع غرامات لأنه لم يرتدي كمامات وهذا النوع من القرارات أصحابه لا يعرفون كيف يتصرفون
إن الفيروس لم تنفع فيه حتى الآن الكمامات ولا الأدوية واللقاحات فالغرب الذي صنع كل ذلك وأعده هو الأكثر تضررا من الفيروس ونحن بحمد الله لدينا الإيمان بقضاء الله وقدره وجعلنا الله فى منطقة صحراوية جافة تقضي على معظم الفيروسات بأشعة الشمس الحارقة وعلينا فقط أن نتكل على الله ونستعمل الأسباب المتاحة لمنع أنتشار الفيروس فى الأماكن المكتظة من المدن الكبيرة أما الأرياف فهي خالية تماما من الفيروس لأنه لا يستطيع العيش فيها وهنا علينا أن نساعد المواطنين ونتعامل معهم بالتى هي أحسن وليس بالتى هي أخشن فهم ليسوا مجرمين إذا لم يرتدوا كمامة بل إن بعضهم ممن يعاني من ضعف جهاز التنفس لا يمكنه ارتداء الكمامة لأنها تزيد ضيق التنفس عليهم وربما تسبب الإغماء كأصحاب الربوا وغيره والكثير من الناس لديهم حساسية من وضع شيء على وجوههم
بعض الدول لم تنفعها جرعة واحد من اللقاحات ولا جرعتين وراحت تبحث عن جرعة ثالثة وإذا لم تنفع سوف تبحث عن رابعة وخامسة وسادسة وهكذا لأنهم عقيدتهم تنحصر فى هذه الأشياء وفلسفتهم لا تتعدى هذه المادة أما نحن لدينا نظرة للأمور أوسع وأشمل ولدينا علم من الله بأن الأمر بيد الله وأنه ماشاء فعل لذا ينبغي علينا عدم محاكات الغرب فى افعالهم ولا فى اقوالهم التى لا تستند إلى علم حقيقي وما داموا لا يعرفون مصدر الفيروس الذي نشأ منه أصلا فهم يتخبطون فى الإجرائات وليس أدل على ذلك من تخبطهم فى صنع اللقاحات ولكلما ظنوا أنهم عرفوا بعض الخصائص لسلالة من الفيروس ظهرت لهم سلالة أخرى متحورة ومازالت قائمة السلالات متواصلة
الأقتراحات
بناء على ما سبق ولكوننا نؤمن بالقضاء والقدر ولأن العدوى معروفة فى الشرع الإسلامي
علينا أن نتحفظ من القادمين من بلدان موبوئة بالفيروس 1
2علينا أن لا نفرض ما لا ينبغي فرضه على مواطنينا
3علينا أن يكون أتكالنا على الله لا على منظمة الصحة ولا غيرها
4 ينبغي أن نترك عد المصابين يوميا ونعالج كل ومن أصيب بهذا الداء إذا تم تشخيص إصابته
الخلاصة سوف يختفي الفيروس فجأة كما ظهر فجأة إذا أراد الله له ذلك
وأخيرا إن الشعب بحاجة إلى العون والمساعدة لا إلى العقاب والمنابذة