
الأعياد الإسلامية للعبادة والأمتثال والشكر لله وليس للتباهي والأستعراض بالمأكل والمشرب والملبس سمي العيد لانه يعود مرة بعد مرة مدى الدهر كان العيد العام الماضى فى ظل كورونا وهذا العيد فى ظل كورونا وقد يكون العيد القادم فى ظل كورونا او فيروس ءاخر وقد لا يكون كل ما فى الامر هو ان الناس تولد وتموت وقليل منها من ينتبه لهذا ويعيش عيشة الحيوان يسرح ويمرح قبل ساعة بعدها يذبح الحياة هي الطريق نحو الموت فمن منا يفكر بالموت نبني القصور الشاهقة لكي نموت عنها ونحاسب على كل لبنة وضعناها فيها وكل مسمار وخشبة ونجمع حطام الدنيا كما يجمع النمل زاده من كل ما قدر عليه لا نلقى بالا للقبر الذي ينتظرنا بفارق الصبر وفرح العيد ينبغي أن يكون لشكر الله على ما انعم به من نعمة الإسلام حيث لم يجعلنا كفارا نعبد الشجر والحجر وننكر نعمة الخالق والرازق
لقد تحولت الأعياد إلى المباهات والأستعراضات الجاهلية التى يفعلها غير المسلمين فى أعيادهم لهذا على المسلم أن ينتبه وأن يعمل من أجل رضى ربه والشكر على ما انعم به عليه أن لا يحول الأعياد الشرعية إلى ما لم تشرع له