اجتمعت اللجنة الوزارية الخاصة بملف كورونا تحت رئاسة الوزير الأول واستمعت إلى تقرير مقدم من طرف وزير المالية حول صندوق كورونا ثم أتخذت جملة من الإجرائات فى المطارات والموانيء وبعض المنافذ الحدودية نظرا لتفشي فيروس كورونا فى الكثير من البلدان المجاورة كما طالبت بواصلة الإدرائات السابقة ومنع التجمعات إلى غير ذلك لكن الحكومة أعلنت فى نفس الوقت التحضير لتجمع كبير حول المنشآت المعمارية الوطنية والأقليمية ودعت دول عديد للمشاركة فى هذا التجمع وهو ما يناقض القرار بوقف التجمعات للحيلولة دون تفشي الفيروس ثم إن وزارة الصحة التى يقول الشارع أنها اصبحت تبيع الكمامات المقدم لها مجانا عن طريق الدول الأجنبية وأن بوابة الوزارة فى المقر الجديد يمنعون دخول المبنى من طرف الزوار حتى يشترون من عندهم الكمامات وقد تأكدت منظمة الشفافية الوطنية ومحاربة الفساد والرشوة من ذلك عندما ارسلت مندوبا إلى المقر الجديد للوزارة قرب إدارة ضرائب تفرغ زينه فمنعه البواب من الدخول إلا بعد أن يشتري كمامة مع أن وجهه مغطى بالكامل بواسطة لثام من عدة أمتار بعد ذلك ذهب إلى مقر الوزارة الأول ببلوكات ودخل دون أن يطلب أحدا من البوابة هناك أن يشتري كمامة فتأكدة أن المشكلة فى المكان الذي توجد فيه الأمانة العام وهذه فضيحة كبرى كذلك مواصلة الورشات الحكومية واللقائات والتجمعات بالأمس رئيس الجمهورية فى تجمع كبير بقصر المؤتمرات لتوزيع جوائز على طلاب حصلوا عليها يقول البعض عن طريق مواد مسربة
