
موريتانيا بلد جله عربي والباقي مقسم بين الإفريقي والفرنسي الجل العربي لسانه مع فرنسا ولونه مع العرب هذا البلد حباه الله بثروات طبيعية منها الحديد والنحاس والذهب فضلا عن الغاز والنفط ويمتلك شواطيء بحربة تعتبر من أغنى الشواطيء بأنواع السمك والثروة البحرية فى العالم شعبه فقير يعيش أغلبه تحت خط الفقر وبرغم الأراضي الزراعية المطرية والمروية على ضفة النهر الخصبة لايتمتع بأكتفاء ذاتي من أي منتج زراعي ويستورد معظم حايجاته من الخارج دأبت حكوماته منذ الأستقلال على كرنفالات وتحسيسات دعائية وتدشينات وملتقيات منذ الستينات والسبعينات والثمانينات وتسعينات إلى الآن حتى لحنفية فى بلدة تقوم الحكومة بحشد وفد يقوده الرئيس أو الوزير من أجل تدشين تلك الحنفية فى مشهد لا يوجد له مثيل فى العالم جميع بلدان العالم يتم تدشين منشآتها واختراعاتها ومصانعها وطائراتها وسفنها ودباباتها من طرف المصلحة القائمة عليها فقط دون تكاليف حشد الوفود الرسمية واستضافة حشود المطبلين والمصفقين حدثني أحد سكان بعض المدن الداخلية أنه رأى وفدا حكوميا السنة الماضية جاء لتدشين ترميم مدرسة مجرد ترميم مدرسة ترسل له الوفود من العاصمة بتكاليف لو صرفت على مشاريع إنتاج لتقدم البلد قال أنه حسب تكاليف الوفد الذي جاء لتدشين هذا الرميم فوجده يفوق العشرة ملايين من تأجير سيارات رباعية الدفع وضيافة الوفود فضلا عن العلاوات التى سوف يتقاضونها من خزينة الدولة على تلك الرحلة التدشينية كل ذلك مقابل تدشين ترميم مدرسة ابتدائية تشييدها بالكامل أصلا لا يتجاوز مبلغ خمس مائة ألف أوقية
كذلك هذه الملتقيات المتواصلة بمعدل سبعة أو ثمانية فى اليوم تستهلك هي الأخرى مبالغ ضخمة من ميزانية الدولة ومن مساعدات الداعمين الأجانب مع أنها لافائدة فيها أصلا ورشوة يفتتحها هذا الوزير ويختتمها الأمين العام وتؤخذ تعويضات الحضور وينتهي الأمر
الخلاصة هي أن هذا البلد نظامه فاسد ولابد من تغييره إذا أردنا أن نتقدم شوطا نحو الأمام