
استقبل فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني اليوم الجمعة بالقصر الرئاسي في انواكشوط، السيد مارك راندال، الرئيس المدير العام لشركة CWP لتطوير الطاقات المتجددة.
وتم خلال الاستقبال بحث علاقات التعاون القائمة بين بلادنا والشركة وسبل تطويرها
هذا وقد وقع وزير البترول والطاقة والمعادن مذكرة تفاهم حول تطوير الطاقة المجددة مع مدير شركة الطاقات المتجددة الزائر مارك رادال تهدف إلى البدء في أعمال تطوير ما سيكون أكبر مشروع للطاقة المتجددة في العالم، وذلك بهدف تصدير الهيدروجين الأخضر ومشتقاته إلى الأسواق العالمية.
ويقع المشروع الجديد، والذي يحمل اسم "أمان" في الشمال الموريتاني، وتقارب مساحته 8500 كيلومتر مربع.
وتأمل موريتانيا وشركة تطوير الطاقة المتجددة أن تمكن المحطة الجديدة من التحليل الكهربائي لإنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة الشمسية والهوائية، وأن تلعب دورا مهما في الحد من تلوث الكربون الناتج عن توليد الطاقة والنقل والزراعة وإنتاج الصلب.
وزير البترول والطاقة والمعادن عبد السلام محمد صالح شكر شركة "تطوير الطاقة المتجددة" على ثقتهم في موريتانيا، مؤكدا أن الحكومة تضع عملية استغلال مواردها المتجددة والهائلة كأولوية قصوى، تماشيا مع التزام الرئيس محمد ولد الغزواني بتعزيز النمو الاقتصادي المتسارع والمستديم والعادل لصالح الشعب الموريتاني.
وأكد ولد محمد صالح التزام الحكومة الراسخ بهذا المشروع الضخم، والأول من نوعه في العالم.
أما مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة "تطوير الطاقة المتجددة" CWP مارك كراندال فعبر عن سعادتهم بنيل ثقة الحكومة الموريتانية ودعمها لتطوير هذا الحقل الطموح، مؤكدا أن سيخلق خط تصدير مستقر، فضلا عن آلاف فرص العمل الجديدة في البناء والتصنيع المحلي، وتسهيل الصادرات.
وأضاف كراندال أن المشروع سيكون له تأثير بالغ على الاقتصاد الموريتاني، حيث يدر عائدات بمليارات الدولارات، ويوفر الوصول إلى الكهرباء والمياه بكلفة أقل للسكان، وللاقتصاد.
وشدد مارك كراندال على أن مشاريع "أمان" تعتبر مهمة للغاية من أجل مواجهة التحديات العالمية الأكثر إلحاحا، كالتنمية المستدامة، والتخفيف من تأثير تغيرات المناخ، معبرا عن فخرهم بأن يكونوا شركاء لموريتانيا في هذا المشروع
لكن الطاقة الشمسية لها سلبيات كبيرة فهي تساهم فى تسخين الجو نتيجة امتصاص مرايا الخلايا الشمسية للضوء كما تقلل من فرص التهاطلات المطرية