خرجة ولد عبد العزيز هل كانت موفقة ام انها مجرد محاولة لفك العزلة عن نفسه بعد ما لفظه اقرب المقربين وتشفى فيه اعداءه نحن لا نتعاطف معه لانه فى اوج سلطانه لم يتعاطف معنا كما اننا لا تشفى فيه لان التشفى ليس من قيمنا ولا من اخلاقنا لكن سوف نذكر بعض الصدف العجيبة التى صاحبت او تصادفت مع هذه الخرجة التى سبقتها دعاية بانها سوف تهز البلد وتكشف عن اسرار قد تعصف بالنظام الحالي كما ادعى بعض محاميه سابقا الخرجة لم تاتي بجديد وانما راح الرءيس السابق يمدح فيها نفسه كالعادة ويكيل الشتاءم لخصومه ويحملهم مسؤولية ما يعانيه البلد ، واليكم بعض تلك الصدف التى جاءت مع هذه الخرجة الصدفة الاولى هي ان القناة الوحيدة التى كان مقرر ان تنقل المؤتمر على الهواء احترقت لحظات قبل بدء المؤتمر وهذا من غراءب الصدف ثم ان التغطية عن طريق الصحافة لم تكن موفقة فالفيديوهات التى غطت المؤتمر كلها اما حدث فيها خلل منع وصول الصوت الى المشاهد واما كانت ناقصة لم تغطي جميع فعاليات المؤتمر وانما غطت بعضها فحسب ، نصل الى الخلاصة السيد الرءيس السابق مولع بالسياسة رغم انه لا يحسنها وهذا ما جعله يورط نفسه فى قضايا كان فى راحة تامة منها من يريد رضى الناس بسخط الله سخط عليه الناس ونال عذاب الله المال والسلطان إذا اجتمعا أهلكا وإذا تفرقا تحاربا الدنيا زائلة والآخرة باقية من ظن أنه على صواب وهو على خطأ سوف يعصف به الخطأ ولا ينفعه ظن الصواب خير الناس من عرف قدره وتعامل مع الناس بحكمة وعدل الصمت وحده لا يجدي نفعا والكلام الطائش لا يضر إلا اصحابه بإستثناء المظلوم فله أن يجهر بالسوء قال تعالى لايحب الله الجهر بالسوء إلا من ظلم .
صدق الله العظيم
