لا ينبغي لاحد ولا لبلد يجري فى عروق ابناءه دم العروبة والاسلام أن يشجع العدو الصهيوني على احتلال فلسطين والمقدسات الاسلامية والمسيحية بإقامة العلاقات وتبادل السفارات إن وصول السفير الإماراتي اليوم إلى العدو الصهيوني من المنكرات التى تعبر عن عدم الأكتراث بأقتصاب فلسطين من طرف لصوص صهاينة قادمين من بلدان شتى إن من يقيم معهم علاقات سياسية او تجارية او غيرها كمن يشجع اللصوص على التلصص الواجب الديني والأخلاقى هو مقاطعتهم وحصارهم حتى ينسحبوا من الاراضى العربية ومن المقدسات الاسلامية والمسيحية
أما ما يخص سوريا فنحن نتعجب من الدور الروسي الذي تدخل فيها بطلب من الحكومة لماذا الروس المتواجدين على الاراضى السورية يقبلون بقصف الامريكان والعدو الصهيوني لسوريا هل الروس عبارة عن نمر من ورق ام انه متواطيء مع القوي الاجنبية على عدم الاستقرار فى سوريا على السوريين ان يطلبوا سلاحا يحمي اراضيهم من الهجمات الاجنبية اذا كانت الحكومة السورية بلغت من الضعف درجة جعلتها لا تستطيع الدفاع عن اراضيها عليها ان تستقيل لا ينبغي ان تقصف ولا ترد بقوة على من قصفها فاءذا طلبت منا المشاركة فى حرب اسراءيل وءامريكا سوف نلبي الطلب على الفور نحن نحب الشهادة فى سبيل الله ولسنا مثل الحكومات الذين يحبون الدنيا ويكرهون الجهاد فى سبيل الله
