بعد حوالي أكثر من ستة أشهر من عمل ما يسمى بلجنة إصلاح الصحافة التى شكلها مدير الديوان ولد لحويرثي على معاييره الخاصة تسلم اليوم الثلاثاء ولد الغزواني تقريرها وحسب معلومات خاصة لايحمل جديدا فهو عبارة عن تشخيص اللجنة ووجهت نظرها لما رأت أنه يمكن أن يصلح القطاع مزودا بأقتراحات ترى أنها ينبغي أتخاذها ، وهذا ما كنا نحن الصحفيين المهنيين الذين عايشنا هذا القطاع منذ أكثر من عشرين سنة قد نشرنا أضعافه على وسائل إعلامنا المتواضعة التى تحتاج إلى عناية من طرف الدولة لكي تستطيع تأدية واجبها الإعلامي فى نشر المعلومات الضرورية التنموية الصحيحة للمواطن فقد كانت الحكومات من عهد ولد الطايع تتعامل معنا طبقا لمصالحها هي وليس من أجل مصالح البلد فى وجود إعلام تنموي مستقل يساهم فى الديموقراطية وفى الثقافة وفى توصيل المعلومات الصحيحة للمواطن الذي هي من حقه ومن واجب الدولة أن تدعم من يفعل ذلك على جميع الصعد إذن اللجنة قدمت عملها وعلى قدر جهدها ولا يمكن لأحد أن يحمل فوق طاقته والكرة الآن فى ملعب الرئيس وأظنه يستطيع لعبها من خلال الشباك العسكري بقي فقط أن أذكر أن اللجنة لم تبذل جهدا فى لقاء كل الصحافة والأستماع إلى آرائهم وخاصة منهم المهنيين الميدانيين القديمين المجربين العارفين بشعاب المهنة والغير متسكعين على أحد ولا متطفلين عليه وهذا يعتبر نقص مهني ومعلوماتي ربما ينعكس على عمل اللجنة وعليها أن تنشر عملها للرأي العام لكي يرى رأيه فى عملها وأن لا يكون مجرد تقريرا سريا كتقارير المخابرات
