شرط النهايات تصحيح البدايات وبداية نظام ولد الغزواني لم تكن صحيحة ابدا وبالتالي فاءن الامور سوف تظل تتنرنح دون ان يصل البلد الى شيء مما يريده غالبية الشعب حتى تاتي انتخابات الرءاسة القادمة طبعا قد يتغير فيها الحكم وياتي رءيس جديد فكل المؤشرات تدل على ان الرءيس الحالي لن يكمل ماموريتين ، لكون الزمرة التى يختارها للتعيين غالبيتها من الفاشلين المجربين ، والرئيس يتخذ بعض القرارات ثم يتركها فى يد زمرة المفسدين المحيطة به وربما ينساها كلما قام به نظام ولد الغزواني حتى الآن هو محاولة العودة إلى حقبة الأستعمار والعناية بما تبقى من إرثها ثم تعيين المتهمين بالفساد وإنفاق مال الشعب المحتاج على تشييد مقرات باهظة التكلفة لبرلمان لديه مقر يكفيه أكثر من عشر سنين قادمة ومجلس دستور لا عمل له إلا فى زمن الأنتخابات وليس بحاجة ماسة إلى تشييد مقر باهظ الثمن من مقدرات شعب فقير متاج إلى أبسط مساعدة ثم تشيد مقرات لولاة وحكام ومجالس جهوية لم يكن لها عمل ولاعلاقة للمواطنين المحتاجين بها إنها نزوة ارتجالية لولد عبد العزيز على إثر حل مجلس الشيوخ ولم تحظ بالنقاش ولا بالدراسة من ناحية الجدوى منها مقابل ما تكلف البلد كذلك تشييد الملاعب العبثية بأموال الشعب المحتاج ، إن هذه الحصيلة لا علاقة لها بمحاربة الفقر والظلم والجهل والمرض إنها تضر ولا تنفع إن مال الشعب لا ينبغي أن يظل محروما منه تتلاعب به زمرة فاسدة ويصرف على مكماليات فى وقت الحاجة للضروريات بلد عاجز عن تسديد ديونه الخارجية وعن توفير المواد الغذائية للمواطنين بأسعار مناسبة للفقراء الجياع ويفعل مثل هذا واسوء فقد سمعنا أنه يقدم الهدايا إيضا للدول الأجنبية هذا تصرف من يعرف كيف يتصرف بعدل وحكمة ونحن نرفض مثل هذا التصرف بشدة ونطالب بالعودة إلى الشعب والتشاور معه فى طريقة صرف أمواله فإذا كنا إنتخبنا رئيسا فليس معنى ذلك أن ليديه الحق فى التصرف بأموالنا بهكذا تصرف نحن إنتخباه ولكن لم نعطيه أموالنا ليفعل بها ما يشاء المال مالنا ولا نقبل صرفه إلا على أولوياتنا الماسة قبل كل شيء وإذا تم تسديد الحاجيات الماسة بأولوية بعد ذلك يمكن أن يصرف بعضه على بعض الكماليات أما أن يكون الشعب محتاجا وتعصف به جائحة كورونا والحكومة تتصرف هكذا فهذا لا يمكن قبوله بحال من أحوال نحن لا نريد قيادة من هذا القبيل وإنما نريد قيادة تفهم الشعب وتفهم حاجياته وتصرف ماله عليه كخطوة لتنمية المصادر البشرية التى بدونها لايمكن لأي بلد أن ينهض أبدا
