جاء فى الأخبار هذا الصباح نقلا عن الإذاعة الإسرائيلية وشبكة الجزيرة القطرية أن ولي العهد السعودي أجتمع ليلة البارحة برئيس والوزراء الإسرائيلي فى منتجع سعودي على البحر الأحمر ولم تؤكد السعودية الخبر ولم تنفيه نرجوا منها إذا كانت الخبر غير صحيح أن تعلن ذلك للرأي العام العربي والإسلامي
أما إذا كان صحيحا هل السلطة الفلسطينية أوعزت لها بالقيامة بعملية مفاوضات نيابة عنها أم ذلك مجرد هرولة نحو التطبيع كما فعلت البحرين والإمارات سابقا من أجل عيون ترامب
السعودية بلد عربي كبير وفيه قبلة المسلمين ولا أظن أن يليق بكرامتها أن تقيمة علاقات سرية من الكيان الصهيوني فإذا كانت تريد علاقات معه عليها أن تقيمها علانية وفى وضح النهار ثم إن العلاقات مع إسرائيل ما فائدتها على الدول جميعا خاصة العربية والإسلامية فإسرائيل عبارة عن مجموعة من المهاجرين من دول شتى استوطنت أرض فلسطين إبان الأحتلال البريطاني ثم أغتصبت الأرض من أصحابها عندما رحل الأحتلال ولولا اللوبي الصهيوني فى آمريكا لكانت تلك المجموعة المحتلة تفرقت وعادت إلى أوطانها الأصلية فلا مستقبل لإسرائيل فى هذه المنطقة من الشرق الأوسط إلا إذا تخلت عن الصهيونية وأنسحبت من الأرض التى أغتصبتها وأندمجت فى سكان الأرض الأصليين من فلسطينيين ولبنانيين وسوريين وأردنيين ولا يجدي سلام وعلاقات مع حكام قد يذهبون اليوم أو غدا فى حين تبقى الشعوب العربية والإسلامية على مواقفها دون تبديل ولا تغيير تحي فلسطين وتسقط إسرائيل
