العيد وما ادريك ما العيد هذا العام هل يعيد كورونا بنا أم نعيد فيه أو به

خميس, 05/21/2020 - 15:03

 

عداد الأصابات بكورونا مازال يسير بسرعة الفيروس فى العالم أكثر من خمسة ملايين إصابة مسجلة حتى الآن فى العالم وهناك ما يقارب هذا العدد غير مسجلين 350 ألف هالك بكورونا حتى الأن من المسجلين وهناك الكثير من المهالكين الغير مسجلين فى هذاالوضع الذي لم يشهد العالم مثله فى التاريخ الحديث يستعد المسلمون لأستقبال عيد الفطر المبارك لا ادري بالأحتفال أم بالحداد وفى بلادي موريتانيا يتواصل عداد الإصابات يوميا فى ظل ارتباك حكومة وصدمة شعبية غير منظمة ولا مبرمجة ولا يعرف كيف تفضي هل يتضاف عداد الإصابات أم يتراجع أم يظل كالبحر بين المد والجزر

المواطن هو الضحية وهو السبب فلولا المواطن ما تحرك الفيروس والدولة تتالف من المواطنين والمستوطنين وحكومتها لا تقوم بماجب أتـجاه الشعب عشرات آلاف طلبات الفحص قل منها من يجد طريقه إلى التنفيذ أما مساعدة المواطنين على البقاء فى المنزل لا تجد دعما ماليا للتشجيع على الوقاية من الفيروس لذا اصبح النقل ناقل للفيروس والتنقل تنقل للفيروس والبقاء فى المنزل معناه الموت جوعا لمن لايجدون قوتهم اليومي أما الأغنياء فأصبحوا يكدسون المواد الغذائية داخل المنازل بكميات تفوق حاجة الأستهلاك مما يعرضها للتلف والتعفن وتبقى رحمة الله ولطفه بالناس هي الوسيلة التى تمنح الأمل والطمأنينة للمؤمنين لعل الله يمنح فرجا ومخرجا ، وفى ظل هذا الوضع تم معرفة قيادات البلد وحجم قدرتها على مواجهة مثل هذه الكوارث الطارئة والتى قد تطرأ من حين لآخر

كان على قيادة البلد مراجعة تشكيلها لصالح التقليل من النفقات الغير ضرورية وأن تكرس كل الموارد والمقدرات لصالح المواطنين الذين يعانون معاناة حقيقية من العجز والفقر والعوز والبطالة لكنها لم تفعل لأسباب نجهلها كل خطوة تقوم بها تكون أبطأ وابعد مما ينبغي والسؤال هو هل ذلك ناجم عن عدم الكفائة أم بسبب لوبيات الفساد المتحكمة فى مفاصل البلد ، وهنا اصبح العيد يخشاه من لادخل لهم ولا كفاية من مال ولا يقولون بأي حال عدت يا عيد وإنما بأي مال عدت يا عيد الجيب فارغ ، والبأس شديد

على مدار الساعة

فيديو