علاقاتنا بدول الساحل الأربع كان ينبغي أن تكون طبيعية وبعيدة عن التحالف الأقليمي

ثلاثاء, 02/25/2020 - 12:39

وصل رؤساء دول الساحل الى نواكشوط عاصمة موريتانيا مساء يوم الإثنين تحت عواصف رملية تشهدها العاصمة الموريتانية نادرة الحدوث وذلك للمشاركة فى قمة دول الساحل الخمس موريتانيا والنيجر وتشاد ومالي وبوركينافاصو التى سوف تنعقد الثلاثاء 25 من فبراير الجاري  بحضور الرءيس الفرنسي ماكرون الذي كنا نتمنى أن يصل الإثنين اليوم الذي اشتدت فيه العواصف فى العاصمة و مازالت تجتاح المنطقة لكي يمتليء فمه من غبار ورمال الساحل ، هذا وتعتبر موريتانيا هي الاقل سكانا من بين المجموعة والاكثر ثروة ولا توجد فيها حروب كما هو حاصل فى بقية البلدان الخمس لذا موريتانيا هي الخاسر الاكبر فى هذا التجمع وكان عليها ان تبتعد عن بقية دول الساحل لكون المقاييس المتعلقة بالأنداج الأقليمي غير متساوية ولا حتى متقاربة والمشاكل عند الدول الأخرى كثيرة وانقماس موريتانيا فيها يضرها ولا ينفعها فمالي والنيجر وبوركينافاصو وتشاد بلدان فقيرة ذات كثافة سكانية كبيرة وفيها نزاعات وحروب بينية وأهلية والأندماج الأقليمي بالنسبة لموريتانيا لايعود عليها بأي نفع لا من الناحية الأقتصادية ولاالأجتماعية ولا السياسية وإنما يجلب لها مشاكل وأعباء كانت فى اشد الغنى عن تحملها طبعا رؤساء موريتانيا يجدون فيها نوع من القيمة الشخصية لهم دبلوماسيا لكنها فيها الكثير من المضرة على البلد أقتصاديا وأجتماعيا وثقافيا وعسكريا أنظر داخل مجتمعات هذه الدول وسوف تعرف أنها ستكون مجرد عبئا على كاهل البلد

على مدار الساعة

فيديو