نحن لا ناخذ فى الحسبان أولويات التنمية لذلك ظل بلدنا متخلف

خميس, 01/02/2020 - 11:31

موريتانيا تستطيع الاكتفاء الذاتي من معظم المواد الزراعية والحيوانية والدواءية ولكن نظامها لا يحسن سوى الفساد والنهب وتبديد المال العام فى الاشياء الغير اولوية وانظروا ما دشن الرءيس الجديد ولد الغزواني فى الأيام الولى من حكمه  من هياكل ابنية للحكومة والبرلمان ومجلس الدستور وغيرهم بعشرات المليارات من ميزانية الدولة لو كانت هذه المبالغ انفقت على مشريع زراعية لحصلنا على الاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية ولو انفقت على صناعة الادوية مثلا لحصلنا على الاكتفاء الذاتي من الادوية ، وهنا اذكر بان بلادنا غنية بالنباتات والاشجار والحيوان التى تصنع منها الادوية لكن عدم الاهتمام وتوجيه الموارد نحو الاشياء الغير ضرورية وتقاعس راس المال الوطني عن الاستثمار فى الثقافة والبحث العلمي واستهلاك الحكومة الضخم للمال العام على شكل رواتب وعلاوات ووجود مؤسسات غير ضرورية وبلا مردودية كالمجلس الاقتصادى والاجتماعي وغيره وكذلك موظفين ومستشارين اكثر مما هو ضروري ومجالس ادارة يتقاضون الرواتب الكبيرة دون أي خدمة تذكر كل هذا جعل البلاد عاجزة عن توفير الاكتفاء الذاتي من المواد الضرورية وموازين الدولة تذهب إلى جيوب حفنة من الطبقة الحاكمة ورجال الأعمال لايستثمرون فى العلم ولا فى الثقافة وإنما فى التجارة الآنية المستوردة من الخارج والمضاربة وأحتكار السلع وبيعها مضاعفة الثمن او فى البناء الغير مخطط بعناية ولا مصمم من طرف خبراء فى الهندسة المعمارية وبالتالي تلاحظ أن جميع المنشآت فى البلد متشابهة ولا تخرب بسرعة  فمعظم رجال الأعمال فى بلادنا هم من الأميين واشباه الأميين 

على مدار الساعة

فيديو