حزب الدولة مجرد اختطاف البلد من طرف زمرة معينة من أجل أحتكار المنافع

سبت, 12/28/2019 - 12:31

فى عالم الطبيعة هناك شجرة لا تنموا الا اذا وجدت شجرة اخرى تتسلق عليها نسيت اسمها العلمي ولكن اسمها المحلي تدعى ، لعلند هذه الشجرة المتطفلة الاتكالية التى لا تشتطيع الاعتماد على نفسها يوجد ما يماثلها من البشر وحتى من الاحزاب السياسية مثل حزب الدولة ، هذا الحزب تاسس فى عهد اول رءيس للبلد المختار ولد داداه واعضاؤه هم قادة البلد من وزراء ومدراء وحكام وولات ونواب وجميع المسيرين فى الدولة وعندما تم الانقلاب على الرءيس اخترعوا نظاما يشبه النظام الذي كانوا يمارسونه فى الحزب الواحد اطلقوا عليه هياكل تهذيب الجماهير ، وعندما جاءت التعددية فى عهد الرءيس معاوية غيروا اسم الهياكل باسم الحزب الجمهوري وعندما تم الانقلاب على معاوية غيروا اسم الحزب ايضا وسموه بعادل ويضم نفس الاشخاص الذين كانوا قادة الحزب السابق وعندما تم الانقلاب على ولد الشيخ عبد الله غيروا الاسم واطلقوا على الحزب اسم الاتحاد من اجل الجمهورية ولما خرج رءيسه ولد عبد العزيز من السلطة انقلبوا عليه وهاهم الان يجتمعون فى القصر الذي بني باموال الشعب الجياع دون مراعات اي اولوية وقد يبدلون اسمه او شعاره ولكن تبقى المجموعة المتسلقة للانظمة هي نفسها العابرة للانظمة وكل رءيس جاء ولو من الفضاء الخارجي تلتف حوله وترغمه على ان يكون هو مرجعيتها وتفرض عليه رءاسة حزبها الجديد القديم الذي لا يستطيع البقاء دون الاستناد على رءيس الدولة مع ان القانون يحظر عليه تبني الاحزاب ثم اذا خرج من الحكم يخرجوه من حزب السلطة المزعوم هم يتذرعون بأنهم جناح سياسي للرئيس والرئيس ليس بحاجة إلى أجنحة فهو ليس من فصيلة الطيور التى تحتاج الأجنحة للطيران فهو رئيس للجمهورية الموريتانية وقد خوله الدستور كامل الصلاحيات التى يحتاجها لقيادة البلد وليس للبرلمان أي سلطة على الرئيس وبإمكانه حل البرلمان وحل الأحزاب وكل من يريد فساد البلد من أجل مصالحه الخاصة وإذا تمرد البرلمان وحجب الثقة  عن الوزير الأول بإمكان الرئيس أن يعيده أو يعين غيره  إنهم مجرد مجموعة تختطف البلد من أجل مصالحها الخاصة تضغط على الرئيس لكي يبني لها المقرات الفخمة بمال الشعب الفقير وتشرع لنفسها المبالغ الضخمة من ميوانية البلد فى حين يعاني الشعب من الفقر والأحتياج وسوء التغذية التى تؤدي غلى تدهور الصحة وتملأ المستشفيات بالمرضى نتيجة سوء التغذية الفقر والعوز هذا استمر مع كل رئيس ومع جميع الأحكام منذ الاستقلال ومازال ساري المفعول  انها اقذر لعبة حزبية عرفها البلد منذ انشاءه .

على مدار الساعة

فيديو