الشعب الموريتاني بأمكانه إحالة كل من يرفض نتائج الأنتخابات إلى التقاعد السياسي

سبت, 07/06/2019 - 12:49

لامجال للتشكيك فى نتائج الأنتخابات بعد حصول المواطنين على بطاقة تعريف بيومترية واصبح لكل مواطن رقم خاص به لايشاركه فيه أحد ومن الآن فصاعد لم يعد مقبولا رفض نتائج الأنتخابات من أي طرف ترشح لها دعونا نسلك طريق الديموقراطية ندخل من بابها الواسع إن رفض بعض المترشحين الخاسرين لنتيجة الانتخابات الرءاسية يعتبر رفض لأصوات للشعب الموريتاني الذي صوت بقناعة لولد الغزواني واظن الشعب سيحاسب على ذلك فى المستقبل كل من ينكر أصواته بان ينهي مشوارهم السياسي ويحيلهم إلى التقاعد فلو كانوا هم الفاءزين لقدم لهم ولد الغزواني التهانيء وكان عليهم ان يقدموا التهنئة لزميلهم الفائز من أجل ترسيخ الديموقراطية فى البلد لكنهم بدل ذلك رفضوا كل شيء وسوف يرفضهم الشعب الذي انكروا اصواته وجعلوها كالعدم هذا من جهة ومن جهة أخرى نطلب من ولد الغزواني أن يكون رئيسا وزعيما لكل الموريتانيين وأن يحذر من بطانة السوء التى خربت البلد منذ الأستقلال وحرمته من العدل ومن التنمية ومن التقدم وجعله عبارة عن مجموعات عرقية وقبلية وإثنية وأديولوجية لايربطها رابط ولا يجمعها جامع ثم إن هناك أمور يجب أتخاذها فور تسلم الرئيس لمهامه سوف نكشف عنها حينئذ إذا أمدنا الله بالعمر أما ما يتعلق بالشائعات حول تشكيل حكومة ولد الغزواني فلا أظنها لها نصيب من المصداقية وينبغي الأنتظار حتى يتسلم مهامه ثم يختار حكومته من أصحاب الكفائة الغير متملقين ولا منافقين ولا مفسدين ولا شرائحيين ولا قبليين ولا جهويين ولا فاتنين ولا مفتونين واذا ما شكل ولد الغزواني حكومته على غرار تشكيل حملته الانتخابية فاءن فشله سيكون مؤكدا ماءة فى الماءة ووعوده ستكون مخلوفة المؤسف ان نراه قبل اسبوع يستدعى طاقم حملته الانتخابية التى حاولت بكل ما تستطيع افشاله فى الانتخابات ولكن الشعب الذي لا يعرفه ولد الغزواني ولم يلتقي به أبدا هو الذي صوت له لكي ينجح انطلاقا من سمعة اسرته الطيبة ليس الا نتمنى ان يكون ولد الغزواني اكثر ذكاء واحسن تدبيرا وان يتذكر قول الشاعر اعيذها نظرات منك ثاقبة / أن تحسب اللحم فيمن شحمه ورم

على مدار الساعة

فيديو