موريتانيا اغلب مواطنيها الآن يعيشون تحت خط الفقر والسبب هو تصرف النظام الغير عادل والذي يمتنع من توزيع الثروة بعدالة بين المواطنين على الرغم أنه وقع قبل سنوات على ذلك مع الأطراف المحاورة فى المعارضة ولم يجد ذلك الأتفاق طريقه نحو التنفيذ لأن نظام ولد عبد العزيز يرفض التنفيذ

وموريتانيا تقبع تحت جميع مؤشرات التنمية الحضرية فهي فى ذيل القائمة العالمية فالطرق الموجود منها رديء جدا ولا توجد بها أية جسور ولا ميترو أنفاق ولا نقل حضري منتظم وشامل

موريتانيا هي الأسوء إدارة فى العالم وهي الأسوء تعليم على وجه الأرض وهي الأبعد عن الحياة المنظمة فالتنظيم عبارة عن ثقافة وتربية تبدأ من الأسرة يربى عليه الجنين فى بطن أمه وفى طفولته ويدرس فى المدارس حتى يترسخ فى تكوين الشخص ويصبح جزء من سلوكه العام يقوم به تلقائيا

وموريتانيا فى ذيل قائمة مؤشر التنمية البشرية رقم 129 من أصل 130 دولة شملها المؤشر فى العام الماضي وهو ما يعني أن النظام الحاكم لا يلتفت إلى تلبية حاجيات الناس ولا يفقه شيء فى هذا المجال الذي أصبح وسيلة التقدم البشري العالمي حاليا

وموريتانيا لا توجد على سلم الرفاه العالمي لأن النظام فيها لا يريد سوي رفاهة نفسه ولا يعنيه شيء آخر يتعلق بحياة المواطنين وحالتهم المعيشية

وموريتانيا هي الأسوء خدمات صحة فى العالم ولذا يلجأ مواطنيها إلى التوجه نحو الدول المجاورة من أجل الأستشفاء

وموريتانيا لا يوجد بها أي نظام صرف صحي لتصريف المياه والقاذرات من المنازل السكنية والشوارع

إذن موريتانيا يمكن ان نقول بأنها خالية الآن من شيء إسمه التنمية