
اليوم تنتهي أنتخابات موريتانية جائت فى غير أوانها كان المفروض أن تجوى فى شهر دوجمبر القادم وتهيأ لها كل الظروف المناسبة لكن الحكومة قامت بأرتجال موعدها طمعا فى الأستحواذ على نتائجها لأنها تعلم أن تأخيرها إلى موعدها المحدد عند أنتهاء مأمورية البرلمان الماضي فى شهر يناير القادم ألفين وتسعة عشر لن يكون فى صالحها وبالتالي فقد رأت أنها افضل لها أن تجريها بعد أنتساب الحزب الحاكم مباشرة وهكذا أجريت الأنتخابات فى غير موعدها وفى أسوء الظروف زمن تهاطل الأمطار والخريف ومن أسوء نتائجها هو اشتغال الحكومة الكامل بالحملة إلى وقتنا هذا دون أن تلتفت إلى عملها فى إدارة شئون البلاد ورفع الضرر عن المواطنين وفلم تلتفت إلى شيء من عملها المنوط بها طيلة الأشهر الماضية لأنها اشتغلت فى حملات مكوكية لصالح حزب من الأحزاب وتركت ما أوجبه الله عليها من اجل مالم يجب