إمكانات الدولة الموريتانية مكرسة لبناء زمرة وليس لبناء أمة وهذا ما جعل البلد يسير على رجل عرجى
من المعروف أن الأمم تبنى بالعدل حتى وإن كانت لاتمتلك الكثير من الثروات
هناك العديد من الدول التي تقدمت وتطورت بفضل العدالة وسيادة القانون، وليس بالضرورة بسبب وفرة الموارد الطبيعية. من بين هذه الدول:
• اليابان:
على الرغم من محدودية الموارد الطبيعية، تمكنت اليابان من تحقيق تقدم اقتصادي كبير من خلال التركيز على التعليم، والابتكار، والتكنولوجيا، وسيادة القانون، والعدالة الاجتماعية، وفقًا لعدة مصادر.
• كوريا الجنوبية:
شهدت كوريا الجنوبية تحولًا اقتصاديًا ملحوظًا من دولة فقيرة إلى دولة صناعية متقدمة بفضل الاستثمار في التعليم، والبحث والتطوير، والتخطيط الاقتصادي، وإرساء دعائم نظام قانوني عادل، وفقًا لتقارير دولية.
• سنغافورة:
اعتمدت سنغافورة على موقعها الاستراتيجي، والتعليم، والتجارة الحرة، والشفافية، وسيادة القانون لتحقيق نمو اقتصادي سريع، وفقًا لتقارير اقتصادية.
• الدول الاسكندنافية (السويد، النرويج، الدنمارك، فنلندا):
تتميز هذه الدول بمستويات عالية من المساواة، والعدالة الاجتماعية، والرعاية الصحية، والتعليم، والاقتصاد القوي، بالرغم من محدودية الموارد الطبيعية، وفقًا لتقارير التنمية البشرية.
ملحوظة: يمكن اعتبار هذه الدول أمثلة على كيفية تحقيق التقدم والازدهار من خلال التركيز على العدالة وسيادة القانون، بالإضافة إلى الاستثمار في الموارد البشرية، والتعليم، والابتكار.
أما بلدنا موريتانيا فقد ابتلاه الله بزمرة أنانية متحجرة تكرس إمكانات البلد لنفسها وتترك الشعب حتى بدون ماء للشرب أو كهرباء للإنارة شعب يعاني من الغبن والفقر والجهل رغم إمكانات البلد الهائلة لكنه محروم منها القوانين تسن لصالح الزمرة وليس لصالح الشعب وتنقسم الزمرة الحاكمة إلى وزارات وإدارات وولات وحكام وجيش ونواب وعمد ومجالس جهوية وسفارات وكلها عبارة عن زمرة واحد تستحوذ على موارد البلد وتقوم بعض الاحيان بزيادة مخصصاتها القدح الملآن يزاد بينما القدح الفارغ لا يوضع فيه شيء والقدح الفارغ هو قدح المواطنين الذين ليس لهم أي دخل مالي لا من الدولة ولا من الشغل أو النشاط التجاري وهؤلاء هم غالبية الشعب .
أعجبني
تعليق
مشاركة
