للنظام الفاسد الفاشل عدة أمارات سوف نذكر بعضها هنا من أماراته أنه لا تكون اولوياته خدمة الشعب ولا البلد وإنما خدمة نفسه والمنتمين إليه والمنخرطين فى برامجه التضليلية الأنانية وتعيينه لأفراد الزمرة المنضوية فى سلك الخداع والكذب والتضليل قراراته تكون لصالح استمراره فى نهج الفساد والهيمنة على الموارد وحرمان غالبية المواطنين من الوصول إلى حاجياتهم الضرورية لأن كماليات النظام تتطلب الأولويات وبرامج النظام هي التى تقام لها الحملات ودعاية النظام هي التى تستبق الحاجيات يحاول تخدير اصحاب المفاهيم الضعيفة بالمهرجانات وبالخطابات الديموغوجية والإعلانات ويترك بناء الشعوب بالمعنويات والماديات فالشعب بالنسبة له مجرد قطيع من الحيوانات يرمي للنهمين منه بعض العلف فى الطرقات أو فى مكاتب الحكومات لكي يستمر التدجين بجميع الصفات المشاريع عنده مجرد غايات لملإ جيوب المفسدين بالثروات أنظر مشاريع تنمية العواصم بعشرات المليارات التى لم يرى لها أثر فى جميع المجالات ذهبت ادراج الرياح أو فى الحسابات كل سنة هناك عدة ميزانيات تصرف فيها تريونات ولا أثر لها فى بطون العائلات ولا فى تنمية الساكنين والساكنات فالمجاعة والعطش من نصيب الأمهات والأسعار رفعها من الواجبات وخفضها من المستحيلات والكهرباء تتقطع فى جميع الأماكن والأوقات وحوادث السير على جميع الطرقات ثم نشكل حكومة من الكذابين والكذابات وننشر الدعاية فى الإذاعات والتلفزات وفى المواقع الصفراء وعبر الشبكات فإلى متى ونحن بهذه الصفات ؟
