هل نحن نتقدم أم نتأخر لماذا كل عام ترذلون ألا يجدر بنا أن نكون فى مقدمة الدول النامية ؟

ثلاثاء, 06/10/2025 - 10:22

 

ما المانع لموريتانيا أن تكون دولة متقدمة وتستغني عن صدقات وإسعافات الدول لجنبية التى كانت تعتاش عليها منذ الأستقلال هل المشكلة فى التسيير أم فى الكادر البشري أم فى الحكامة أم فى الفساد أم فى كل هذه العوامل مجتمعة لماذا لا يرتقي تفكيرنا إلى درجة نعرف من خلالها أمراضنا الحضارية ونشخصها ونضع لها العلاج الناجع ولو كان مرا ومؤلما فمن يريد أن يتعالج فعليه أن يتألم ألم العلاج الذي يقضي على المرض لماذا نظامنا لا يهتم بعلاج نفسه ولا يتخلص من أمراضه المزمنة ما الذي يخشاه من العلاج ومن الدواء ولماذا يتصور دائما أنه صحيح فى حين تدل جميع المؤشرات أنه مريض ؟

احتلت موريتانيا المرتبة 163 من أصل 193 دولة في تقرير التنمية البشرية لعام 2025 الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (PNUD)، بمؤشر تنمية بشرية بلغ 0.563، ما يصنف البلاد ضمن فئة “التنمية البشرية المنخفضة”، رغم تفوقها على دول مثل نيجيريا وتنزانيا.

 

 

وأشار التقرير إلى تحديات كبيرة تواجه البلاد، من أبرزها التفاوتات الاجتماعية بين الحضر والريف، وضعف البنية التحتية الأساسية، وصعوبات تمويل مشاريع التنمية المستدامة.

 

 

في المقابل، أشار التقرير إلى فرص واعدة يمكن أن تسهم في تحسين التصنيف مستقبلاً، أبرزها التحول الرقمي، واستغلال موارد الطاقة المتجددة، والاستثمار في تحسين جودة التعليم، خاصة في المناطق النائية.

 

 

ودعا التقرير إلى تعزيز السياسات الاجتماعية لتقليص الفوارق، والاستثمار في البنية التحتية الريفية، وتشجيع الشراكات الدولية لتوفير التمويل والخبرة.

 

 

ورغم أن الطريق لا يزال طويلاً، إلا أن موريتانيا تملك مقومات واعدة قد تساهم في تحسين مؤشرها التنموي في السنوات المقبلة، وفق التقرير .

قائمة البلدان حسب مؤشر التنمية البشرية هو مقياس مقارن وفقا لثلاثة معطيات هي متوسط العمر المتوقع عند الولادة، متوسط سنوات الدراسة المتوقع، والقدرة الشرائية للفرد.[1][2]

يستخدم المؤشر للتمييز بين ما إذا كان البلد متقدم، أو نامي أو من البلدان الأقل نموًا، وكذلك لقياس أثر السياسات الاقتصادية على نوعية الحياة. وقد تم تطوير هذا المؤشر في عام 1990 من قبل الخبير الاقتصادي الباكستاني محبوب الحق والاقتصادي الهندي أمارتيا سن.

ظهر مؤشر التنمية سنة 1991 ليتجاوز عيوب المؤشر الأول و هو مؤشر حصة الفرد من الناتج الداخلي الخام الذي يراعي ثلاث جوانب (الدخل الفردي، معدل الأمية، أمد الحياة) إعتمادا على هاذين الموشرين صنفت دول العالم إلى مسوي تنمية مرتفع يتجاوز(0,8+) ثم دول ذات مستوى متوسط ما بين (0,8 و 0,5) و مستوى ضعيف أقل من (0,5

على مدار الساعة

فيديو