شائت الأقدار أن يكون النزاع بين المغرب والجزائر سببه قضية الصحراء الغربية التى لم تحل منذ اشتعالها سنة 1975 المغرب يريدها غصبا عن سكانها والجزائر تريد تحريرها من هيمنة موريتانيا والمغرب سابقا وهيمنة المغرب حاليا بعد تخلي موريتانيا عن نصيبها منها فى القسمة بينها مع المغرب فى التاريخ أعلاه الأمم المتحدة تقول أن الحل يجب أن يكون عن طريق الأستفتاء والأستفتاء نفسه اصبح مشكلة كل طرف يريده طبقا لمشروعه الذي يطمح إليه ولم يترك للأمم المتحدة أختيار الطريقة التى يتم بها الأستفتاء ومع مرور الوقت اصبح النزاع يهدد المنطقة والحشود العسكرية تتزايد بين الدولتين الجارين وسباق التسلح بينهما اصبح كفرسي الرهان وأي شرارة تحدث سوف تشتعل المنطقة وتحترق لاسيما أن بعض الدول الغربية العظمى تدق الأسفين بين البلدين لكي يتحاربا ويضعفا معا وإسرائيل ليست غائبة عن الموضوع
هذا النزاع الطويل الخطير الذي تغذيه الأطماع التوسعية ويدعمه الأعداء ويشد أزره الحسد قضى على فكرة مشروع أتحاد المغرب العربي قفد تسبب فى وأده فى المهد وحرم شعوب المغرب العربي من الوحدة والتلاحم والتعاون فى زمن العولمة والتكتلات الأقليمية ولكن شباب شعوب المغرب العربي يعقد الآمال على الأمير مولاي الحسن الثالث عندما تسند إليه مهمة الأمر أنه يستطيع إيجاد حل لهذا المشكل الشائك يرضى الشعبين والأخويين الشعب المغربي والشعب الصحراوي .
يذكر أن اتحاد المغرب العربي UMA، أو الاتحاد المغاربي اتحاد إقليمي تأسس بتاريخ 17 فبراير/فيفري 1989م بمدينة مراكش بالمغرب. ويتألف من خمس دول تمثل في مجملها الجزء الغربي من العالم العربي وهي: المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا وموريتانيا.
